مظاهرات في أنقرة وإسطنبول تطالب أردوغان وحزبه بالإستقالة

مع استمرارِ انهيارِ الليرةِ التركية وهبوطها القياسي أمامَ الدولار، اندلعت مظاهراتٌ في العاصمةِ أنقرة وكبرى المدن التركية الأخرى، بما فيها إسطنبول، ضد رئيس النظام التركي أردوغان وحزبِهِ العدالة والتنمية الحاكم.

في ظل الأزمات التي تعيشها تركيا التي افتعلها وسببها اردوغان رئيس النظام التركي وحزبه الحاكم ومع هبوط ونزول الليرة التركية لأدنى المستويات امام الدولار نزل مساء امس الثلاثاء متظاهرون ضد سياسات العدالة والتنمية حيث أظهرت مقاطعُ فيديو نُشرت على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، وتداولها النشطاءُ، خروجَ الآلافِ في مظاهرةٍ بمنطقة جانكايا في العاصمةِ انقرة التي تضم العديدَ من المباني الحكومية، بما في ذلك البرلمان، وجميع السفارات الأجنبية، مطالبين باستقالةِ الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى، مشاركةَ المئاتِ في احتجاجات بإسطنبول، كبرى المدن التركية، وهم يرددون شعاراتٍ مناهضةً لأروغان وحزبه الحاكم.

هذا وتصدّر وسم “استقالة الحكومة” موقعَ تويتر في البلاد، واتهم المغردون رئيسَ النظامِ بالتسببِ بانهيار العملة المحلية أمام الدولار.

وسجّلتِ الليرةُ التركيةُ انخفاضاً جديداً غير مسبوق الثلاثاء، حيث خسرت ثلاثة عشر في المئة من قيمتها في غضون ساعات قليلة أمام الدولار، لتصل إلى أدى مستوى لها على الإطلاق.

ورغم التراجع القياسي لليرة، رفض أردوغان دعواتِ أحزاب المعارضة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قائلاً إنها ستجري في موعدها المقرر في يونيو 2023.

وجاءت تصريحات أردوغان بعدما اتهمته أحزابُ المعارضة بعدم الكفاءة ودعوا إلى إجراء انتخابات مبكرة على خلفية الانخفاض القياسي في سعر صرف الليرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى