نظم المئات من الكردستانيين وأصدقائهم مظاهرة في مدينة جنيف السويسرية بمناسبة اقتراب الذكرى الثالثة لفعالية مناوبة الحرية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, مؤكدين أن الديمقراطية والعدالة لن تتحققا إلا بكسر نظام العزلة في إمرالي.
في إطار حملة “حان وقت الحرية”, يستمر الاعتصام المطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا كل يوم أربعاء، والذي بدأ في الخامس والعشرين من كانون الثاني عام ألفين وواحد وعشرين .
وشارك المئات من الكردستانيين وأصدقائهم في مظاهرة مركزية بمناسبة اقتراب الذكرى الثالثة للفعالية, ودعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.
سلمى سُرر: سنواصل فعالياتنا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا، سلمى سُرر أوضحت خلال المظاهرة أن الديمقراطية والعدالة لن تتحققا إلا بكسر نظام العزلة في إمرالي, مؤكدة أنهم سيواصلون هذه الحملة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
محمد أصلان: يستمد الكرد مقاومتهم من مقاومة القائد ضد نظام التعذيب في إمرالي
بدوره أشار السياسي محمد أصلان في كلمة نيابة عن ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا, إلى أن الفاشية التركية لن تستطيع كسر إرادة الشعب الكردي, موضحا أنهم يستمدون مقاومتهم من مقاومة القائد ضد نظام التعذيب في إمرالي.
وأشاد أصلان بإضراب المعتقلين السياسيين عن الطعام في سجون الفاشية التركية، ضمن حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان الحل سياسي للقضية الكردية” ومقاومة الكريلا، مؤكداً أن جميع هذه الحملات لها أهمية كبيرة في هذه المرحلة الحساسة.
وأضاف “نهنئ أصدقاءنا الذين نشطوا هنا لمدة ثلاث سنوات، يجب على الجميع دعم فعالية مناوبة الحرية في جنيف وتطويرها بشكل أكبر”.
واستنكر أصلان صمت دول العالم وخاصة الأمم المتحدة، تجاه جرائم الفاشية التركية بحق الشعب الكردي الذي منع انتشار ظلام مرتزقة داعش في العالم، مشيراً إلى أن مقاومة روج آفا وإقليم شمال وشرق سوريا حمت الإنسانية جمعاء من هذا الخطر.
وشدد السياسي محمد أصلان في ختام حديثه على أن من واجب الأمم المتحدة والدول الأوروبية أن تلعب دوراً من أجل حرية الشعب الكردي، والاعتراف بمشروعه مشروع ” الأمة الديمقراطية” الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان.
وبعد إلقاء الكلمات تم إحضار نموذج زنزانة إمرالي إلى الميدان وتمزيقه، في رسالة إلى المقاومة في الساحات حتى كسر العزلة في إمرالي.
