قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أنه على الإدارة الأمريكية الجديدة تطبيع العلاقات السياسية مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مؤكدا على ضرورة توضيح المستقبل السياسي للإدارة والذي يعتبر إحدى الخطوات الأساسية للقضاء على مرتزقة داعش.
مبدأ رئيسي تحدث عنه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، تمثل بدعوة الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تطبيع العلاقات السياسية مع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وتقديم الدعم لها ضمن سيناريو مماثل لما يقدمه التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد مرتزقة داعش.
وأضاف القائد العام لقسد في لقاء مع موقع “صوت أمريكا”، أنه على الإدارة الأمريكية برئاسة جوبايدن تصحيح أخطاء الإدارة السابقة، وأن تلعب دورا أكثر فاعلية بحل الأزمة السورية بما في ذلك ضمان إيجاد آلية للحل تشمل المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من مرتزقة داعش والمحافظة على حقوق كافة شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا ضمن دستور جديد للبلاد.
“مظلوم عبدي: توضيح مستقبل المشروع السياسي للإدارة الذاتية خطوة رئيسة للقضاء على “داعش
كما أشار القائد العام لقسد، إلى أن توضيح مستقبل المشروع السياسي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا من الخطوات الأساسية للقضاء بشكل نهائي على مرتزقة داعش، مشدداً على ضرورة دعم التحالف الدولي لهذه الإدارة.
وأوضح عبدي، أن السبب الأول لاستعادة مرتزقة داعش نشاطهم في المنطقة يتمثل بانسحاب التحالف الدولي من نصف المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى تسللهم من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية والمناطق العراقية إلى جانب عدم وجود أفق لحل الأزمة في البلاد والغموض السياسي الحاصل في مناطق شمال وشرق سوريا.
مظلوم عبدي: لانشكل أي تهديد لتركيا ونسعى إلى حل مشاكلنا معها عبر الحوار
وفيما يتعلق بالاحتلال التركي قال القائد العام لقسد،أن موقفنا تجاه تركيا لم يتغير حيث لاتشكل قوات سوريا الديمقراطية أي تهديد لأنقرة بل العكس تعمد القوات التركية مجموعاتها المرتزقة إلى احتلال مناطق عدة بشمال وشرق سوريا، مؤكدا أن الإدارة الذاتية وقسد تسعيان إلى حل المشاكل العالقة مع تركيا عبر الحوار السياسي, معبرا عن ثقته بأن تلعب الإدارة الأمريكية الجديدة دورا كبيرا في ذلك.
