مع استمرار الصمت الدولي … الاحتلال التركي يستخدم أنواع جديدة شديدة السمية و الانفجار في هجماتها

مع استمرار الصمت الدولي على استخدام الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دوليا في هجماتها على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان لجأ الاحتلال مؤخرا لاستخدام أنواع جديدة شديدة الانفجار وذلك عقب فشله في تحقيق أي نتائج من هجماتها ضد قوات الدفاع الشعبي .

وثقت مشاهد جديدة للهجمات التي يشنها جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان استخدام مادة التتريتول الشديدة السمية الانفجار في منطقة ورخليه وذلك استمرار لجرائم الحرب التي يرتكبها المحتل وخرقه للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استخدام تلك الأسلحة التي تخلق الدمار الشامل لكل الكائنات الحية بما فيها الإنسان والطبيعية والتي يبقى أثرها لسنوات من التشوه الخلقي .

واستخدم جيش الاحتلال التركي الغازات الكيميائية على نطاق واسع في منطقة ورخليه وباقي مناطق الدفاع المشروع وخاصة في بداية شهر آب 2021، إلا أن مقاتلو الكريلا أفشلو هذه الهجمات وتمكنوا من إلحاق هزائم كبيرة بالمحتل وأجبرته على الانسحاب من الكثير من مواقعه رغم امتلاكه لكافة التقنيات الحديثة واستخدامه للأسلحة الكميائية .

حيث ضبطت مقاتلو الكريلا 200 كيلو من المتفجرات، وقد نشر المقاتلون مشاهد لهذه المتفجرات، التي تنشر الغازات السامة حين استخدامها .

و تحدث القيادي في قوات الدفاع الشعبي في ورخليه ماهر كوب لقناة كريلا وأكد ضبطهم على كميات كبيرة من المعدات العسكرية لجنود الاحتلال التركي ضمت بالإضافة الى مادة الـ (TNT) والقنابل اليدوية ومتفجرات الـ (C3) مادة التتريتول الشديدة الانفجار.

ومادة التتريتول تتكون من مادة الـ (TNT) ومادة التتريل، تستخدم كقنابل مدفعية (مثلما تستخدم غاز الاعصاب كطلقات للسلاح).

و تعتبر مادة التتريل الأكثر سميّةً والأشد انفجاراً، ولذلك فهي تختفي بسرعة في الطبيعة، حتى لو لم يتم البحث بشكلٍ كافٍ تأثير التتريل على صحة الانسان، فإنه يؤثر كثيراً على الجلد، حيث يجعل الجلد يتهيج ويصيبه حكة ويهترئ، وفي نفس الوقت يؤثر على الكبد.

ويستغل الاحتلال التركي الصمت الدولي المرافق لجرائمها للاستمرار باستخدام الأسلحة الكيماوية في هجماتها على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان وارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية فيما تستمر المنظمات المعنية وعلى رأسها منظمة حظر الأسلحة الكيمائية بالتغاضي وتجاهل جميع الدعوات التي توجه إليها لإرسال لجنة تقصي إلى مناطق الدفاع المشروع للتحقيق في استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية ضد قوات الدفاع الشعبي في جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى