روسيا تقطع رواتب “الفيلق الخامس” لعدم قتال داعش في البادية

تشهد مناطق الجنوب السوري تطورات متسارعة وتصعيدا على المستويين الأمني والعسكري خاصة في محافظة درعا بعد أن رفض الأهالي المشاركة بالانتخابات الرئاسية وفق مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تعتبر درعا من أبرز مناطق التسويات في سوريا حيث قضت تلك التسويات بمغادرة المسلحين منها إلى الشمال السوري مع تسوية أوضاع المطلوبين فيها وكان المرجو من اتفاق التسوية حين توقيعه فرض حالة من الاستقرار في المحافظة التي كانت أجزاء كبيرة منها خارجة عن سيطرة الحكومة.

وفي تطور نادر قالت مصادر إعلامية من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي إن روسيا أوقفت رواتب عناصر قوات اللواء الثامن في الفيلق الخامس تحت قيادة أحمد العودة، الذي تشكل من قبل روسيا بسبب رفض الأخير تثبيت نقاط عسكرية في منطقة البادية السورية لقتال مرتزقة داعش .

حصار على درعا البلد بسبب مقاطعة الأهالي الانتخابات الرئاسية

ومن جهة أخرى أقدمت قوات الحكومة منذ الثلاثاء الفائت على فرض طوق أمني في محيط أحياء درعا البلد، في خطوة ربطها صحفيون وناشطون من المحافظة بالمظاهرات التي قام بها المئات تحت عنوان”نحو العصيان لإسقاط الطغيان”،في ذات اليوم الذي نظمت فيه الحكومة الانتخابات الرئاسية.

وحسب موقع الحرة فإن القوات الأمنية التابعة للحكومة تمنع عبور المدنيين من أحياء درعا البلد وتحصر خروج البعض منهم فقط من حاجز سجنة الأمني.

وفي مقابل الطوق الأمني المفروض .. تتصاعد حدة الاغتيالات والتفجيرات في المحافظة عموما ما أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى