مقاتلات وحدات المرأة الحرة: إطلاق الرصاصة في بوطان كان أكبر صرخة ضد الفاشية

أوضحت مقاتلات في صفوف وحدات المراة الحرة أنّ قفزة الخامس عشر من آب المجيدة هي بمثابة عيد الإنبعاث الوطني الكردي وأكدنّ أنّ الطلقة الأولى للقائد عكيد أيقظت الآلاف ووجهتهم صوب الجبال الحرة للدفاع عن شعب كردستان .

بمناسبة قرب حلول قفزة آب المجيدة التي كانت بداية ملحمة المقاومة والكفاح المسلح لحركة الحرية، بقيادة القائد عكيد “معصوم قرقماز”, والتي باتت منارةً لطريق الحرية للشعوب المضطهدة تحدثت عدد من المقاتلات في صفوف وحدات المرأة الحرة لوكالة فرات للأنباء حيث أوضحت المقاتلة هيجا ريناس, أنّ إطلاق الرصاصة في بوطان كان أكبر صرخة ضد الفاشية واستمرار لمقاومة السجون، وأوجدت مستوى جديدًا حاسمًا للشعب الكردي والكريلا , حيث أنّه في ذلك الوقت ، لم يكن هناك أمل للشعب “وبهذه الخطوة الثورية ، اكتسب شعب كردستان شجاعة كبيرة.

مقاتلات وحدات المرأة الحرة: الطلقة الأولى التي أطلقها القائد عكيد أيقظت الآلاف ووجهتهم صوب الجبال الحرة

وأضافت هيجا ريناس إنّ طلقة القائد عكيد كانت السبب في يقظة آلاف من العكيد أمثاله الذين توجهوا للجبال الحرة وإن الذين يهزمون العدو اليوم هم تلاميذ القائد عكيد ومقاتليه, كما أنّ المقاومة في زاب وأفاشين و متينا , هي روح الــ الخامس عشر من آب, ولطالما استمرت هذه الروح ، فلا توجد قوة ، ولا توجد تقنية يمكن أن تقف في طريقهم .

مقاتلات وحدات المرأة الحرة: شعلة 15 آب بقيت وستبقى متقدة ولن تنطفئ أبدا

من جانبها, أوضحت المقاتلة الكريلا دوغا بوطان أ نّ تلك الحملة لم تكن عملًا عسكريًا فحسب ، بل كانت أيضًا عملًا أيديولوجيًا بعد أن سلم مظلوم دوغان شعلة الحرية التي تلقاها من كاوا للقائد عكيد، وبقيت تلك الشعلة متقدة، هذه الشعلة لن تنطفئ وستحرق قلب الفاشية على الدوام .

مقاتلات وحدات المرأة الحرة: سنثأر وننتقم لدماء الشهداء وسنطرد الاحتلال التركي من كردستان

كما ذكرت المقاتلة الكريلا توبراك ديروك أنّهم قدموا ​​الآلاف من الشهداء في سبيل تحرير الشعب الكردي , وأنّه مهما كلف الأمر سيواصلون نضالهم ومقاومتهم من أجل الانتصار وتحقيق الحرية قائلة : لقد ضحى شعبنا بأغلى ما يملك,و في شخص سولين وجيلان والآلاف ممن اسشتهدوا من أبناء الشعب الكردي ، سنثأر وننتقم وسنطرد الاحتلال التركي من كردستان “.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى