وزارة الموارد المائية تحذر: سد الجزرة التركي سيقلل المياه الواردة للعراق لأكثر من النصف

حذّرت وزارة الموارد المائية في العراق، من أنّ سد “الجزرة” الذي تشيده دولة الاحتلال التركي، سيقلل واردات نهر دجلة إلى البلاد بنسبة 56%.

على أشدها باتت حرب الاحتلال التركي بشقها المائي ضد سوريا والعراق سدود تبنى وأخرى أضحت مليئة بمياه يفترض وفق القانون الدولي الذي صاغته أمم وتخلت عن مبادئه أن تكون من نصيب الشعبين السوري والعراقي.

لا حراك منشود من حكومتي البلدين على الأقل دبلوماسياً إزاء تعطيش شعبيهما فواحدة تسعى لكسب رضا أردوغان مدفوعة بإملاء روسي وأخرى تواطأت منذ القدم معه فصمتت تجاه جرائم إبادة يقودها ملتحفاً بغطاء الناتو.

تكتفي بغداد بالتحذيرمن أنّ بناء سد الجزرة على نهر دجلة سيقلل نسبها من مياهه بنسبة ست وخمسين بالمئة وأنّ ما تبقى سيصلها بنوعية تصفها بالرديئة وكأنّ الجزرة هو ما سيوقع الضرر ببلاد النهرين وما سبقه من اليسو وغيره من سدود شيدت على الفرات ودجلة لم يكن لها ذاك التأثير على بلاد لطالما تغنت حضاراتها السابقة ونقشت ألواح سميت بالآثار عن وفرة مياهها وخصوبة أرضها

الإعلام التركي يشير أنّ تركيا تهدّد بتجفيف نهر في إقليم جنوب كردستان وذلك بعد إنشائها سداً في جنوب مدينة سلوبي وأشارت إلى أنّ منسوب المياه في نهر هيزل أحد روافد نهر دجلة في دهوك، انخفض لأكثر من ثلاثة أمتار ونصف المتر.

أحالت دولة الاحتلال التركي وبتغاض ضمني إن لم يكن توافقاً غير معلناً مع بغداد ودمشق وهولير أراضي شمال وشرق سوريا والعراق الى ما يشبه صحراء بعد أن كانت الأولى توصف بسلة سوريا فيما الثانية كانت أهوارهاً و محميات للكثير من النباتات الطبيعية والحيوانات البرية والداجنة والطيور المقيمة والمهاجرة والعالم ومجلس الأمن إما صامت أو متضامن مع أردوغان تحت غطاء التوافق الرسمي مع الحكومات ذات الصلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى