مقتل أفراد خلية من مرتزقة “داعش” كانت مسؤولة عن مجزرة شرقي العراق

أعلن الجيش العراقي القضاء على خلية من مرتزقة داعش” كانت مسؤولة عن “مجزرة” العظيم في ديالى قبل أسبوعين ومقتل جميع أفراد الخلية المكونة من تسعة مرتزقة فيما بدأ جهاز مكافحة الإرهاب العراقي اليوم ، بحملة كُبرى لتفتيش السُجون ، بعد الهجوم الاخير لمرتزقة داعش على سجن غويران بمدينة الحسكة .

تزامناً مع سيطرة قوات سورية الديمقراطية على الهجوم الذي شنه مرتزقة داعش على سجن الصناعة وافشال مخطط إحياء المرتزقة من جديد ، أعلن الجيش العراقي، أمس ، القضاء على خلية من مرتزقة داعش كانت مسؤولة عن مجزرة العظيم في ديالى قبل أسبوعين ومقتل جميع أفراد الخلية المكونة من تسعة مرتزقة .

في غضون ذلك، قالت الوكالة الرسمية العراقية إن من ضمن المجموعة التي تم القضاء عليها ثلاثة لبنانيين كانوا متواجدين ضمن صفوف المرتزقة .

هذا وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن القضاء على الخلية كانت رسالة قوية من القوات المسلحة والجيش العراقي بأنهم على استعداد تام لحماية العراقيين وملاحقة مرتزقة داعش .

جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يطلق حملة تفتيش كبرى في السجون تزامنا مع أحداث غويران

وبالسياق شرع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي اليوم ، بحملة كُبرى لتفتيش السُجون ، بعد النظر في التطورات الأخيرة التي جرت في سجن غويران بمدينة الحسكة و بحسب البيان أن السجون التي ستخضع للتفتيش هي سجن التاجي المركزي، سجن الكرخ المركزي ، سجن العدالة الكاظمية، سجن الناصرية المركزي ،سجن البصرة المركزي، سجن بابل الإصلاحي المركزي سجن الفيصلية بمُحافظة نينوى.

الجدير ذكره أن مرتزقة داعش شنوا في الحادي والعشرين من كانون الثاني ، هجوماً بمنطقة العظيم بديالى شرقي العراق قضى فيه أحد عشرعنصراً من الجيش العراقي بينهم ضابط وجاء الهجوم ، بالتزامن مع هجوم خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى