مقتل عنصرين من الفصائل المحلية في درعا في اليوم الثالث على الاشتباكات مع مرتزقة داعش

قتل عنصرين من الفصائل المحلية في مدينة درعا جراء اشتباكات مسلحة في أحياء طريق السد والمخيم والمستمرة منذ ثلاثة أيام على التوالي بين الفصائل المحلية واللواء الثامن التابع لقوات حكومة دمشق مع خلايا لمرتزقة داعش في المدينة .

تشهد مدينة درعا اشتباكات مسلحة في أحياء طريق السد والمخيم لليوم الثالث على التوالي بين مجموعات مسلحة واللواء الثامن التابع لقوات حكومة دمشق مع خلايا لمرتزقة داعش في المدينة .

حيث أشارت مصادر محلية إلى مقتل عنصرين من المجموعات المسلحة جراء تلك الاشتباكات التي تجري حول بناء المهندسين في حي طريق السد بدرعا البلد.

هذا وأشار المرصد السوري إلى إصابة امرأة بجروح نتيجة الطلقات النارية العشوائية من مناطق الاشتباكات وبذلك يرتفع إلى تسعة تعداد القتلى في المدينة منذ يوم الاثنين الماضي.

وكان المرصد السوري قد وثق أمس مقتل عنصر من مرتزقة داعش في الاشتباكات التي اندلعت بين الأطراف آنفة الذكر في درعا البلد.

كما قصفت الفصائل المحلية ” بالمدفعية الثقيلة، منازل مدنيين في درعا البلد والمخيم، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين.

وقتل طفلان قرب الفرن الاحتياطي بدرعا المحطة نتيجة رشقات نارية عشوائية تزامناً مع الاشتباكات المتقطعة في حي الحمادين وطريق السد بدرعا أمس الثلاثاء .

وتشهد درعا ، منذ مطلع تشرين الأول الماضي، تحركات عسكرية وأمنية ضد متهمين بتبعيتهم لمرتزقة داعش توسعت في مدينة جاسم وسبقتها تحركات أمنية في مدينة طفس ثم اليادودة مؤخرًا.

أصدر على أثرها أعيان وعشائر درعا البلد، في الثلاثين من تشرين الأول الماضي، بيانًا، طالبوا فيه شباب المدينة بـ”الابتعاد عن خلايا مرتزقة داعش ، وألا يكونوا ملاذًاً يحتويهم، ويستمع إلى شعاراتهم الرنانة”.

و التطورات الميدانية الأخيرة جاءت بعد مطالبة ما يسمى برئيس شعبة “المخابرات العسكرية”،التابع لقوات حكومة دمشق ، في تموز الماضي، وجهاء درعا البلد، و اليادودة، وطفس، وجاسم، بإخراج الغرباء المتهمين بالانتماء لمرتزقة لداعش “، تفاديًا لحملات أمنية قد تطلقها قوات حكومة دمشق في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى