شهدت عفرين المحتلة خلال الشهر المنصرم مقتل عشرة مدنيين واختطاف أكثر من أربعة وسبعين آخرين, فضلا عن ارتكاب جرائم وانتهاكات عدة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، وفقا لما وثقته منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
على غرار الأشهر الماضية طوال ثلاث سنوات من عمر الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة لمنطقة عفرين، شهدت المنطقة المحتلة خلال الشهر المنصرم، تصاعدا في وتيرة الجرائم والانتهاكات.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إنها تمكنت من توثيق بعض الجرائم والانتهاكت المرتكبة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته خلال شهر كانون الثاني من العام الجاري، من بينها جرائم قتل وخطف وتعذيب.
ولخصت المنظمة سلسلة الجرائم خلال الفترة المذكورة بمايلي:
قتل عشرة مدنيين بينهم ستة أطفال وامرأة وشابان
خطف أربعة وسبعين مدنيا بينهم عشر نساء وعشرة قاصرين
قطع واقتلاع أكثر من ألفي شجرة زيتون
استمرار تغيير معالم مدينة عفرين
سرقة منازل المدنيين الكرد وبيع العقارات المستولى عليها والعائدة لأبناء عفرين المهجرين
فرض الإتاوات على المدنيين الكرد
الاستيلاء على أكثر من (أحد عشر) ألف شجرة زيتون في قرى ميدانكي
سرقة وجرف (ثمانية) مواقع أثرية
مركز توثيقي: اختطاف واختفاء 15 شخصا منذ بداية الشهر الحالي في عفرين
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الجرائم هي غيض من فيض ما يحصل في عفرين ، حيث أن غالبية الانتهاكات لا يمكن توثيقها، لمنع سلطات الاحتلال دخول وسائل الإعلام الحيادية والمنظمات الحقوقية إلى المنطقة المحتلة.
من جانبه أفاد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا بأنها وثقت اختطاف واختفاء خمسة عشر مدنيا في عفرين، بينهم امرأة منذ بداية الشهر الجاري.
سلطات الاحتلال تواصل زرع الأفكار المتطرفة في عقول أطفال عفرين وطلاب المدارس
إلى ذلك قالت شبكة نشطاء عفرين إن مرتزقة الاحتلال التركي يواصلون زرع الأفكار المتطرفة في عقول أطفال وطلاب المدارس في عفرين، حيث تعمد الاحتلال في الفترة الأخيرة إغلاق المدارس بحجة انتشار وباء كورونا من جهة والعطلة الانتصافية للمدارس من جهة أخرى ليحول أنظار الأطفال وطلاب المدارس إلى حلقات التدريس الدينية المنتشرة بشكل كبير في مركز مدينة عفرين وقراها والتي تديرها المجموعات المتطرفة.
