مقتل 3 متزعمين للقاعدة بغارة جوية استهدفت اجتماعا لهم في عفرين المحتلة

أفاد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا بمقتل ثلاثة متزعمين تابعين للقاعدة بغارة جوية استهدفت اجتماعا لهم في عفرين المحتلة، فيما أظهر مقطع مصور احتجاجات لمرتزقة تركيا في عفرين بسبب ما أسموها سرقة الرواتب المخصصة لهم مقابل قتالهم في إقليم آرتساخ/قره باغ في وقت سابق.

رغم محاولات الاحتلال التركي التمويه على مرتزقة داعش والنصرة، المتطرفين الذين دمجهم مع ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” في أعقاب القضاء على داعش، إلا أن الوقائع والحقائق على الأرض، تثبت عكس ذلك، حيث كشف مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، عن مقتل ثلاثة من المرتزقة المتطرفين، من متزعمي القاعدة، قتلوا أمس في غارة جوية استهدفت اجتماعا لهم بناحية شرا، داخل منطقة عفرين المحتلة، من قبل تركيا ومجموعاتها المرتزقة السورية.

وأوضح مركز التوثيق أن الغارة الجوية استهدفت أحد مقرات مرتزقة الجبهة الشامية وأسفرت حسب مصادره المحلية التي وصفها بـ الموثوقة عن مقتل المرتزقة الثلاثة على الأقل وإصابة آخرين.

وتتركر عمليات استهداف مرتزقة داعش والنصرة ومتزعيمهم، الذين فروا إلى المناطق المحتلة في الشمال السوري، لا سيما عفرين وريف حلب الشمالي، من قبل طائرات التحالف الدولي بين الحين والآخر، لتفضح تستر الاحتلال التركي على هؤلاء المرتزقة الذين دمجهم في صفوف مجموعات ما يسمى “الجيش الوطني”.

احتجاجات في صفوف المرتزقة بسبب سرقة رواتبهم مقابل القتال في آرتساخ / قره باغ

إلى ذلك احتج العشرات من مرتزقة تركيا في عفرين المحتلة اليوم، للمطالبة برواتبهم الارتزاقية التي وعدوا بها مقابل مشارتكهم في القتال إلى جانب أذريجان في إقليم آرتساخ / قره باغ.

واتهم المرتزقة في مقطع مصور متزعميهم وخاصة المدعو محمد الجاسم “أبو عمشة” متزعم مجموعة سليمان شاه، بسرقة رواتبهم التي خصصت لهم من قبل سلطات الاحتلال التركي في عفرين المحتلة.

هذا وكان آلاف المرتزقة ضمن صفوف “الجيش الوطني السوري” قد أرسلوا إلى ليبيا وإقليم آرتساخ، للقتال إلى جانب حلفاء دولة الاحتلال التركية، وفيما لا يزال الكثير منهم موجودين في جبهات القتال هناك، يجري الحديث عن استعدادات لإرسال آخرين إلى أوكرانيا من قبل تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى