أعلنت قوات الدفاع الشعبي، مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال التركي وإعطاب مروحية من نوع سكورسكي، خلال تصديها لهجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، ولفتت إلى أن الاحتلال قصف المنطقة ستة مرات بالأسلحة النووية التكتيكية والكيماوية.
تسعى دولة الاحتلال التركي وبكل الطرق لاحتلال جنوب كردستان في مسعى منها للوصول إلى حدود ما تسميه حدود الميثاق الملّي، ويتواطئ معها الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولكن قوات الدفاع الشعبي تتصدى لهجمات الاحتلال بكل بسالة وتخوض نضالاً بوجه هجمات ومخططات الاحتلال التركي.
وفي الصدد، أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول آخر التطورات الميدانية، وقال: “في إطار الحملة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب، وجهت الفرق المتحركة في قوات الدفاع الشعبي في الأول من أيلول ضربات من محورين لمروحية سكورسكي كانت تحاول تنفيذ عملية انزال للجنود في ساحة ساجا وأجبرتها على مغادرة المنطقة”.
وفي ذات اليوم قنصت قوات الدفاع الشعبي مجموعة للعدو في ساحة كاركر للمقاومة وقتلت جندياً للاحتلال، وفي عملية آخرى قتلت اثنين آخرين.
أما في إطار الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش بمعركة الخابور، نفذت قوات الدفاع الشعبي في الأول من أيلول الجاري، عمليتي تفجير ضد جيش الاحتلال الذي حاول استهداف جبهات القتال في ساحة المقاومة بتلة جودي بالقنابل النووية والأسلحة الكيمياوية.
قوات الدفاع الشعبي: الاحتلال التركي قصف مناطق المقاومة 6 مرات بالأسلحة النووية التكتيكية والكيماوية
وأوضح بيان قوات الدفاع الشعبي، أن جيش الاحتلال التركي، قصف جبهات القتال في ساحات المقاومة بتلة جودي وكهف الجرحى 6 مرات بالقنابل النووية التكتيكية والأسلحة الكيمياوية. مشيراً أن الاحتلال قصف كهف الجرحى بغازات كيمياوية انبعث منها دخان رمادي وأسود وعند ملامستها للأرض كانت تتحول إلى حبيبات.
وأشار البيان، أيضاً أن الطائرات الحربية للاحتلال التركي، قصفت ثلاث مرات ساحة جمجو، واثنان وعشرين مرة ساحات المقاومة في تلة آميدية، وتلة اف ام، وتلة جودي.
ولفت البيان أن الاحتلال التركي حاول هدم أنفاق القتال في ساحات المقاومة بكهف الجرحى وورخليه بالجرافات،
مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني يشقون الطرق لجيش الاحتلال التركي
وفي ختامه، أشار بيان مركز الدفاع الشعبي، إلى خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتواطؤه مع الاحتلال وقال: “واصلت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني عملها بشق الطريق بالتعاون مع جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة بتلة آميدية”.
