قُتل ثمانية مرتزقة تابعين لمرتزقة “تحرير الشام” في غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم ، استهدفت مقراً عسكرياً للمرتزقة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
يشهد الشمال السوري المحتل تصعيداً غير مسبوق لم تعهده مناطق ما تعرف بخفض التصعيد منذ ثلاث سنوات في مشهد بدا فيه أنّ من الأطراف الأربعة المجتمعة في عاصمة كازخستان الأسبوع الفائت لم تصل إلى نتيجة ترضيها.
ثمانية مرتزقة تابعين لمرتزقة “تحرير الشام” قتلوا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية في ساعات الصباح الأولى، استهدفت مقراً عسكرياً تابعاً للمرتزقة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد أضاف ايضا أنّ الطيران الروسي شن في الوقت ذاته ست غارات جوية استهدفت محيط جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي، وأنّ ذلك تزامن مع قصف لقوات حكومة دمشق استهدف ، محيط بلدة البارة، على مقربة من نقطة للاحتلال التركي استخدمت فيه صواريخ شديدة الانفجار
الاحتلال التركي يرسل تعزيزات عسكرية لقواعده في الشمال السوري
في سياق متصل أفادت مصادر أنّ الاحتلال التركي أرسل، مساء أمس، رتلاً عسكرياً يضم معدات لوجستية وعسكرية إلى الشمال المحتل.
وبحسب المصادر فأنّ الرتل ضم أكثر من عشر آليات عسكرية ولوجستية ومدرعات دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي إلى الأراضي السورية، واتجهت إلى نقاط الاحتلال في ريف حلب الغربي
وأشارت المصادر إلى أنّ الرتل ضم ثمانية مدرعات مع شاحنات على متن إحداها جرافات عسكرية وأخرى تحمل جدران مسبقة الصنع.
