مكتب مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية: نصف مخيم الهول عرضة للتجنيد من قبل مرتزقة داعش

قال تقرير صادر عن مكتب مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية أن نصف مخيم الهول عرضة للتجنيد من قبل مرتزقة داعش, مؤكدا أنه يدير جهودا لإعادة المرتزقة الأجانب إلى دولهم,

قال تقرير سنوي لمكتب مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن نصف قاطني مخيم الهول في سوريا عرضة للتجنيد من قبل مرتزقة “داعش”.

وقال التقرير إن ما يقرب من 50 بالمئة من سكان المخيم هم تحت سن 12 عاماً، وحذر أنه إذا ما لم يتم اتخاذ إجراءات، فسيظلون عرضة للتجنيد من قبل “داعش”.

مكتب مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية:ملف مرتزقة داعش وعوائلهم يشكل عبء على الإدارة الذاتية

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية، تدير “أكبر تجمع للإرهابيين المحتجزين في العالم” مع وجود ما يقرب من 9000 من المحتجزين لديها منوها أن أطفال وعائلات “داعش” يحتاجون لبرامج دعم لإعادة التأهيل وإعادة الإدماج، وهو عبء لا تستطيع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وحدها توفيره بالشكل الفعال، بحسب ما جاء في التقرير.

ووفقاً للتقرير، فأن الوضع يمثل مخاوف أمنية وطنية وإنسانية كبيرة، فالمنشآت مكتظة وعرضة للعنف والتجنيد لصالح داعش، وغير آمنة بما فيه الكفاية”.

وقال إنه في عام 2023، ، أعادت 14 دولة أكثر من 3500 من مواطنيها إلى وطنهم، وفي عام 2022، تم إعادة أكثر من 3000 فرد إلى العديد من البلدان موضحا إنه يقود الجهود الرامية إلى تشجيع وتسهيل ودعم عودة المرتزقة الأجانب وأفراد أسرهم المرتبطين بهم من شمال شرقي سوريا”.

وذكر عدد الرعايا الذين ساهم مكتب مكافحة الإرهاب بإعادتهم خلال 2023، والمساهمات في محاكمة عناصر المرتزقة الأجانب خارج سوريا، والمخاوف الأمنية حول عدد المحتجزين ومراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا منوها أن المكتب قام بتسهيل ما يقرب من 50 عملية إعادة للعناصر الأجانب وأفراد أسرهم، وقدم المشورة والمساعدة الفنية لأكثر من 15 دولة تقوم بالتحقيق مع مواطنيها ومحاكمتهم وسجنهم وإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم.

ويقدم مكتب مكافحة الإرهاب، بالشراكة مع الأمم المتحدة ووزارة العدل، المساعدة الفنية لسبع دول على الأقل تدير أكثر من 1000 من “الإرهابيين والمقاتلين الإرهابيين الأجانب المدانين والمسجونين”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى