ممثل الإدارة الذاتية في الدنمارك: أي اجتياح قد يُغرِق جيش الاحتلال التركي ويعجل سقوط نظام أردوغان

قال ممثل الإدارة الذاتية في الدنمارك؛ دارا مصطفى, أن أي اجتياح لشمال وشرق سوريا قد يُغرِق جيش الاحتلال التركي ويعجل سقوط نظام أردوغان؛ فيما أكد المحامي والكاتب السياسي الفلسطيني؛ زيد الأيوبي, أن أردوغان مجرم وطاغية خطير على السلم والأمن الدوليين.

تسعى دولة الاحتلال التركي بكل ثقلها للقضاء على الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا التي ترى فيها عائقاً أمام تطبيق مشروع العثمانية الجديدة.

وحول تهديدات الفاشية التركية باجتياح شمال وشرق سوريا, أكد ممثل الإدارة الذاتية في الدنمارك؛ دارا مصطفى, أن أي اجتياح لن يخلو من مخاطر توسع رقعة الحرب وتحولها إلى مستنقع يغرق جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وفرض حزم عقوبات اقتصادية وسياسية على الفاشية التركية تعمل على تعجيل سقوط نظام أردوغان.

دارا مصطفى، قال إن هدف الاحتلال التركي هو استعادة الامبراطورية العثمانية البائدة، وهذا الهدف يتم عبر عدة مراحل، أولاً بالغزو الفكري والثقافي، ومن ثم التدخل في الدول المجاورة عسكرياً، والتدخل سياسياً في الدول المستهدفة في المراحل اللاحقة.

ويؤكد مصطفى أن إزالة الكرد والمشروع السياسي لمجلس سوريا الديمقراطية أصبح أولوية لسياسة الفاشية التركية لفتح الطريق لاستكمال مشروعها العثماني الجديد، وهذا بالضبط ما يسعى إليه نظام الفاشي أردوغان، بكل طاقاته السياسية والعسكرية والدبلوماسية.

محامي وكاتب سياسي فلسطيني: أردوغان مجرم وطاغية خطير على السلم والأمن الدوليين

وفي السياق ذاته؛ قال المحامي والكاتب السياسي الفلسطيني، زيد الأيوبي، في مقابلة مع وكالة أنباء هاوار, إن أردوغان يرتكب جرائم حرب بحق المنطقة قاطبة، وليس بحق الكرد فقط، مشيراً إلى أن أخطر شيء يمكن أن تتعرض له الشعوب هو الاحتلالات الغاشمة.

ووصف الأيوبي الاحتلال التركي للمنطقة بأنه احتلال بغيض يهدد مصير الشعوب، وقال في هذا الصدد “إن الاحتلال التركي احتلال غاشم يعتدي على مستقبل الشعوب. فهو احتلال إجرامي بكل معنى الكلمة”.

وأردف زيد الأيوبي، بالإشارة إلى الطرق المثلى لمواجهة الدولة الفاشية التركية؛ أنه يجب توصيل رسالة أبناء شمال وشرق سوريا والتواصل مع المجتمع الدولي بكل فئاته، إضافة إلى التوجه إلى المحاكم الدولية ورفع قضايا على أردوغان والقادة العسكريين والسياسيين الأتراك.

ونوّه الأيوبي إلى أن أردوغان يرتكب جرائم حرب ليس بحق الكرد فقط، وليس بحق سوريا فقط، وإنما بحق المنطقة قاطبة، والكل يشعر بأنه يتأذى من هذا المجرم والطاغية الخطير على السلم والأمن الدوليين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى