منظمات سورية تدين قطع الاحتلال التركي لمياه محطة علوك عن الحسكة وريفها

طالبت 110 منظمات سورية، الأمم المتحدة باتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد حل عاجل لقطع الاحتلال التركي لمياه محطة علوك عن أكثر من مليون نسمة من سكان الحسكة وتل تمر وريفهما، كما طالبت بإدراج انتهاكات الوصول إلى المياه الممنهجة في التقارير الدولية.

تواصل دولة الاحتلال التركي قطع مياه الشرب عن المليون ونصف المليون نسمة في الحسكة وضواحيها وناحية تل تمر منذ أواخر عام 2020.

وفي السياق طالبت مائة وعشر منظمات سورية، الأمم المتحدة باتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيجاد حلّ عاجل ومستدام لأزمة المياه التي تعمد الفاشية التركية ومرتزقتها إلى حرمان المدنيين من حقهم في المياه بشمال وشرق سوريا.

وأكدت المنظمات في بيان، أن أزمة المياه المتفاقمة والمستمرة في شمال شرق سوريا تركت آثار كارثية على حياة أكثر من 4 ملايين شخص، بينهم نحو مليون نازح.

وأوضحت أن عوامل عدة أدت إلى أزمة المياه الحادة التي يعاني منها سكان شمال وشرق سوريا بشكل ملحوظ منذ أواخر العام 2020 ومنها احتلال تركيا ومرتزقتها مدينة سريه كانيه عام 2019 والتي تقع في ريفها محطة علوك.

وأشارت أن محطة مياه علوك، التي شهدت خدماتها تكرار الانقطاع، تعد المصدر الوحيد لمياه الشرب في مدينة الحسكة وناحية تل تمر والأرياف المحيطة بهما، بالإضافة إلى كونها المصدر الرئيسي لنقل المياه بالشاحنات لمخيمات الهول والعريشة وواشو كاني وسريه كانيه للنازحين.

وطالب البيان، الأمم المتحدة، بإنشاء آلية مراقبة محايدة ومستقلة بشأن نهر الفرات وجميع الموارد المائية العابرة للحدود التي تشترك فيها سوريا وتركيا والعراق، وضمان استمرار محطة علوك بضخ المياه إلى المجتمعات المحتاجة، بشكل كافِ ودون انقطاع.

كما دعاها لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان حق المدنيين في شمال وشرق سوريا في الحصول على مياه كافية ومأمونة.

إلى جانب دعوة مجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، إدراج انتهاكات الوصول إلى المياه بشكل منهجي في تقاريرهما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى