​​​​​​​مهجرون يتبرعون بـ 20 طن من الألبسة والأغطية للمتضررين من الزلزال

تبرع مهجّرو مخيم العريشة في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، بما يقارب 20 طن من الألبسة الشتوية والأغطية للمتضررين, فيما أطلق البعض من سكان حيّي الشيخ مقصود والأشرفية مبادرات ذاتية؛ لإيواء ومساعدة المتضررين من الزلزال في ظل ضعف وشح المواد الإغاثية المقدمة من قبل المنظمات.

استجابة للحملة التي أطلقتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تحت شعار “معاً لأجل الإنسانية” لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق عدة من سوريا ؛ يستمر الأهالي المشاركة بحملة التبرعات في صورة تجسد التعاضد وأخوة الشعوب.

وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس الناحية الشمالية بمدينة الحسكة ، عمر شريف “نصبنا هذه الخيمة منذ ثلاثة أيام؛ لجمع التبرعات لمتضرري الزلزال”.

لافتا أن “المهجّرين في مخيم العريشة الواقع في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة ، أرسلوا ما يقارب 20 طن من الألبسة الشتوية والأغطية على الرغم من الحالة المعيشية الصعبة التي يعانونها في المخيم”.

وأكد، شريف أن “أهالي المدينة، صغاراً وكباراً، قاموا بالمبادرات الشعبية؛ لتقديم المساعدة للمتضررين من الزلزال”.

ويشار أن حملة التبرعات التي أطلقتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ستستمر لغاية 20 شباط الجاري.

سكان الأشرفية والشيخ مقصود يواجهون تداعيات الزلزال بجهودهم الذاتية

في السياق , أطلق البعض من سكان حيّي الشيخ مقصود والأشرفية مبادرات ذاتية؛ لإيواء ومساعدة المتضررين من الزلزال في ظل الحصار وشح المواد الإغاثية المقدمة من قبل المنظمات.

حيث قام المواطنون، بفتح محلاتهم وبناء الخيم إلى جانب إحضار مكرو باصات ليمكث فيها الأهالي المتضررون من الزلزال فيها.

بدورهم، طالب المهجّرون من مدينة عفرين والمقيمون في حي الأشرفية، الشعب وجميع الكرد في العالم والمنظمات الكردية خارج سوريا بتقديم المساعدات، وأن يكونو يداً واحدة في مواجهة الأزمات، داعين كافة المنظمات الإنسانية بتأمين الأغطية ووسائل التدفئة والدواء والغذاء وخاصة حليب الأطفال في هذه المرحلة الصعبة بعد الزلزال .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى