مهجرو سريه كانيه مصرون في العودة إلى منازلهم وعدم التخلي عن أرضهم

رغم ظروف النزوح والتهجير القسري الصعبة إلا أن أهالي سريه كانيه/ رأس العين مصرون على عدم التخلي عن أرضهم, ويؤكدون على العودة إلى منازلهم بعد تحريرها.

ما زال أهالي سريه كانيه متمسكين بأرضهم ويؤكدون أنهم سيعودون إلى ديارهم بعد تحريرها من الاحتلال التركي ومرتزقته الذين شنوا قبل ثلاثة أعوام هجوماً على منطقتي سريه كانيه وكري سبي/تل أبيض وإجبار سكانها الأصليين على التهجير القسري.

وفي السياق، يقول المهجّر، علي الطويل القاطن في مخيم سريه كانيه: “كنا نعلم جيداً عند خروجنا قسراً من مناطقنا، بأننا سنمر بظروف صعبة، ولكننا نتحمل كافة الظروف المأساوية حتى تحرير منطقتنا وضمان العودة الآمنة إليها، فأملنا بالعودة محتوم”.

وعن الأوضاع التي تشهدها مدينة سريه كانيه، أشار الطويل “يحاول الاحتلال التركي بكافة الوسائل، صهر ثقافة المنطقة وإشعال الفتن بين مكوناتها؛ بهدف التفرقة وتشتيت المجتمعات”.

أما المهجّرة عيدة سمعو، فقالت: “مطلبنا الأول والأخير هو إعادتنا إلى منازلنا، وإخراج الاحتلال من ديارنا”، مستغربة الصمت الدولي قائلة: “لماذا لا يخرج المجتمع الدولي عن صمته حيال جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته؟”.

لجنة شلير تندد باحتلال سريه كانيه وكري سبي

من جانبها، نددت لجنة شلير للأطفال، باحتلال سريه كانيه وكري سبي في سنويتها الثالثة خلال فعاليتين أقيمتا في مدينة قامشلو وقرية جارودية جنوب غرب مدينة ديرك، بمشاركة العشرات من الأطفال المهجرين وذويهم.

ورفع المشاركون صور الأطفال الذين استُهدفوا من قبل الاحتلال التركي، ويافطات كتب عليها “الموت لأردوغان، ولا للاحتلال التركي”.

وقرئ بيان أكد في مضمونه: “إن الكثير من الأطفال اليوم في المناطق المحتلة يتعرضون للهجمات والقتل بالأسلحة المحرّمة دولياً، ويبتعدون عن ثقافتهم أمام أنظار العالم أجمع، ويبقى الصمت هو جوابهم الوحيد”.

وطالب الأطفال بحقوقهم والعودة إلى ديارهم ومنازلهم في سريه كانيه وكري سبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى