مهجرو سري كانيه يدعون إلى إدراك مخاطر مشاريع الفاشية التركية التوسعية في سوريا

خرج المئات من مهجري سري كانية المحتلة، مظاهرة حاشدة تنديداٌ بمشاريع أردوغان الاستيطانية في مدينتهم، كما عقد حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً في ناحية عامودا مع الأهالي لمناقشة المخططات العثمانية التوسعية ودور الشعب في التصدي لها.

تتصاعد ردود الفعل المناهضة لمخططات أردوغان التوسعية في الشرق الأوسط عموما وفي سوريا على وجه الخصوص، وخاصة بعد إعلان رئيس النظام الفاشي التركي أردوغان بإعادة توطين مليون لاجئ في المناطق التي يحتلها في محاولة لتغيير ديمغرافية المدن السورية وتغيير التركيبة السكانية فيها.

في الصدد وتحت شعار “صامدون بجميع مكوناتنا في وجه القتل والتهجير” خرج المئات من مهجري سري كانية المحتلة أمس، في مخيم الطلائع الواقع شرق مدينة الحسكة ، في مظاهرة حاشدة تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على مناطقهم وبناء المستوطنات فيها، مؤكدين على التصدي لأي هجوم بمقاومة تاريخية، داعين إلى إدراك مخاطر مشروع أردوغان الاحتلالي في سوريا.

وخلال تلك المظاهرة قرئ بيان من قبل الرئيسة المشتركة لإدارة المخيم عزيزة الخنافر، داعية في البيان إلى أن اولئك اللاجئين لايجب أن ينهدعوا بمخططات الاستيطان الاحتلالية والعدائية التي ليس للسوريين فيها أي مصلحة.

اجتماع في عامودا يناقش المستجدات الأخيرة ويشدد على المقاومة والنضال ضد سياسات الاحتلال التركي

في ذات السياق، نظم حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً لأهالي ناحية عامودا لمناقشة آخر المستجدات وسياسات الاحتلال التركي في شمال شرق سوريا .

وخلال الاجتماع ألقى الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي ،متين جهاد، كلمة أشار فيها إلى دور المقاومة البطولية التاريخية التي يبديها الكريلا في ، والملاحم البطولية التي يسطرونها ضد هجمات الاحتلال التركي واسلحة الناتو المتطورة.

مشددا أنه يتوجب على المجتمع في شمال وشرق سوريا معرفة تاريخ نضال حزب العمال الكردستاني ومعرفة حقيقة الشهداء والميراث العظيم الذي قدموه والعمل على تطويرها والحفاظ على قيمها المعنوية.

وختم متين جهاد كلامه حديثه في الاجتماع على وجوب أن يكون العمل أكثر تنظيما و’دراك أن المقاومة والنضال هما أساس النصر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى