مهمة عسكرية أوروبية بإشراف دولي لحل الأزمة السياسية في ليبيا

وعد الاتحاد الأوروبي بتنفيذ مهمة عسكرية تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في ليبيا، وفق ما ذكر دبلوماسي أوروبي.

بعد مرور أيام على انتهاء اجتماعات لجنة التوافقات بملتقى الحوار السياسي دون الوصول إلى نتائج, تعهد الاتحاد الأوروبي بتنفيذ مهمة عسكرية لتعجيل مسار الازمة السياسية في البلاد .

وكانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، قد بدأت يوم الجمعة الماضي اجتماعا افتراضيا مع لجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي لبحث تسوية الخلافات والتوافق على قاعدة دستورية تضمن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

كما قالت البعثة حينها في بيان، إنها تتطلع إلى صياغة قاعدة دستورية تحظى بإجماع واسع وتتماشى مع خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي وقرار مجلس الأمن الأممي رقم سبعة وعشرين – خمسين لسنة ألفين وواحد وعشرين، من أجل مساعدة الليبيين في تأمين جميع الترتيبات والمتطلبات اللازمة لضمان إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري.

يذكر أن لجنة التوافقات كانت قد تشكلت في وقت سابق من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في ختام الاجتماع الأخير للملتقى في سويسرا بهدف تسوية الخلافات بين الأعضاء حول القضايا الرئيسية العالقة وبناء مسودة توفيقية للقاعدة الدستورية للانتخابات المقبلة.

وتثير حالة الجمود السياسي الانتخابي في ليبيا، قلقا أمميا ودوليا من أن يؤدي ذلك إلى عدم احترام الجدول الزمني للانتخابات ومخاوف من أن يبدّد هذا التعثّر ويعطل مسار السلام في البلاد.

هذه المخاوف، عبّر عنها الخميس الماضي، جميع أعضاء مجلس الأمن خلال اجتماع موسع حول ليبيا، الذين تبنوا إعلانا بالإجماع، يحضّ جميع الأطراف الليبية على إحراز تقدم للوفاء بالموعد النهائي للانتخابات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى