يتحضّر المسلمون في أنحاء العالم للاحتفال بعيد الأضحى، وفي شمال وشرق سوريا تشهد الأسواق إقبالًا على شراء حاجيات العيد، وسط تدابير أمنية مشددة، وارتفاع ملحوظ في الأسعار.
الإقبال على شراء أضاحي العيد، وارتياد محال بيع السكاكر والحلوى ومتاجر بيع الألبسة وشراء الحاجيات الأخرى، أهم ما يميز الأسواق في هذه الأيام، وسط ارتفاع في أسعارها، وانخفاض سعر شراء الماشية.
هذه أبرز معالم تحضيرات أبناء شمال وشرق سوريا لعيد الأضحى الذي يصادف يوم غد الثلاثاء.
فقد وصلت أسعار بعض أنواع السكاكر إلى ما يقارب الثلاثين ألف ليرة سورية للكيلو، في حين تباع أنواع أرخص بأسعار تبدأ من الخمسة آلاف ليرة سورية.
وانخفضت أسعار الماشية، حيث يباع رأس الغنم (للأضحية) بثلاثمئة ألف ليرة سورية, وكان قد وصله سعره, سابقاً, إلى سبعمئة ألف.
من جانبها؛ كثفت قوى الأمن الداخلي من دورياتها ضمن المدن، وأقامت حواجز على النقاط الأساسية داخل المدن والأسواق، لضمان سلامة الأهالي ومراقبة الأمن.
عدد من المتسوقين وأصحاب المحال من مناطق مختلفة في شمال وشرق سوريا قالوا إن الإقبال على الشراء جيد لكن الأسعار مرتفعة، فيما أثنوا على دور قوى الأمن الداخلي لتوفيرها الاستقرار في المنطقة.
