ظهر أحد المواطنين في شريط مصور وسط مدينة الباب المحتلة بريف حلب ، يحمل لافتة يبين فيها تعرضة للخطف والتعذيب من قبل مرتزقة صقور الشام التابعة للاحتلال التركي مطالبا بأخذ حقوقة ورد ممتلكاته و ممتلكات ذويه التي سلبها المرتزقة منه.
تتصاعد وتيرة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق أهالي الشمال السوري المحتل من اغتصاب للممتلكات و تهجير وخطف من أجل الحصول على الفدى المالية.
واحتجاجاً على ذلك ظهر أحد المواطنين في شريط مصور وسط مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي، رافعاً لافتة كتب عليها ” تم خطفي وتعذيبي وسلبي على يد مرتزقة “صقور الشام”، التابعة للاحتلال التركي.
وتحدث المواطن عن تعرضه للاختطاف على يد عناصر المرتزقة وتعذيبه، وطرده من الأرض التي كان يعمل فيها، في منطقة دانا بريف الباب شرقي حلب، فضلاً عن الاستيلاء على أرض شقيقته.
مرتزقة الشرطة المدنية تنفذ حملة اختطافات عشوائية في الشمال السوري المحتل
ومن جانب آخر اختطف مرتزقة ما يسمى بالشرطة المدنية عدد من المدنيين في قرية كفر كلبين بريف إعزاز المحتلة شمالي حلب، بتهمة الخروج في مظاهرات ضد ما يسمى برئيس المجلس المحلي في كفر كلبين المشكل من قبل استخبارت الاحتلال .
وفي المقابل، أمهل أهالي كفر كلبين المرتزقة عدة ساعات لإطلاق سراح المختطفين ،مهددين بالتصعيد ضدهم والخروج في احتجاجات ضد حملة الاختطافات وضد المرتزقة والمجالس المشكلة من قبل سلطات الاحتلال وفسادها
إصابة رجل وامرأة جراء تجربة رشاش ثقيل من قبل مرتزقة “الفيلق الثالث” في مخيم إعزاز
في حين أصيب رجل وامرأة برصاص عشوائي جراء تجربة سلاح رشاش ثقيل من قبل مرتزقة “الفيلق الثالث” في مخيم إعزاز بريف حلب الشمالي، حيث جرى نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
ويأتي ذلك، في ظل الفوضى والفلتان الأمني، في المناطق السورية المحتلة من قبل قوات الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة.
