نائب عراقي يقدم تقريراً مفصلاً عن جرائم الاحتلال التركي للبرلمان

قدّم البرلماني العراقي سوران عمر خلال اجتماع البرلمان أمس تقريراً حول هجمات دولة الاحتلال التركي على أراضي إقليم جنوب كردستان واستخدامها الأسلحة الكيماوية لكل من وزارتي الخارجية والدفاع العراقي مؤكداً استشهاد مئة وثمانية وثلاثين مواطناً من جنوب كردستان بقصف الاحتلال التركي.

خلال اجتماع البرلمان العراقي أمس السبت بحضور وزيري الخارجية والدفاع العراقي قدم البرلماني العراقي سوران عمر تقريراً صدر من منظمة “سي بي تي” الدولية يؤكد استشهاد عددٍ من المدنيين في جنوب كردستان جراء هجمات الاحتلال التركي.

وفي تقرير آخر قدمه أيضاً البرلماني عمر أكد بدوره استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً منها الكيماوية في جنوب كردستان ومناطق الدفاع المشروع.

وأظهر عمر صور الأشخاص الذين أصيبوا نتيجة هجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية في تعبير واضح عن جرائم الاحتلال التركي ضد المدنيين في جنوب كردستان.

إضافة إلى ذلك يتواجد أكثر من أربعة آلاف جندي للاحتلال التركي وخمس مقرات عسكرية وجوية له في جنوب كردستان فضلاً عن أكثر من مئة نقطة عسكرية بالقرب من مقر زليكان في نينوى حسب ما أكده رئيس أركان الجيش العراقي عبد الأمير يارلله.

محمود عثمان: على بغداد وهولير تقديم شكوى لمجلس الأمن لوقف الهجمات التركية

من جانبه أكد السياسي الكردي د. محمود عثمان أنّه يمكن لحكومة العراق والإقليم أن يوقفا هجمات الاحتلال التركي من خلال مجلس الأمن .. وأضاف أنّ الاحتلال التركي ينفي صلته بالمجزرة .. ونوه عثمان إلى أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي وجهوا التهمة للكريلا في حين أكد حزب العمال الكردستاني عدم تواجد أيّة قوات له في تلك المنطقة بتاتاً.

وطالب حكومتي البارزاني والكاظمي تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن لوقف هذه الجرائم لكنهم لم يتخذوا لحتى الآن موقفاً جاداً.

محمود عثمان: لا يجب إلصاق مجزرة زاخو بحزب العمال الكردستاني لأن نوع الأسلحة التي استخدمت في المجزرة لا تتوفر لدى الكريلا

وأكد السياسي الكردي، د. محمود عثمان أنّه لا يجيز لأيّة جهة كانت إلصاق مجزرة زاخو بحزب العمال الكردستاني معللاً ذلك بعدم وجود نوع الأسلحة التي استخدمت في المجزرة لدى الكريلا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى