“ندوة حوارية في الشهباء بشعار “بروح مقاومة أخوة الشعوب سنحطم الجدران ونحرر عفرين

نظم مكتب علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي في الشهباء ندوة حوارية بمناسبة الذكرى السادسة لاحتلال مدينة عفرين، وأكد المشاركين فيها أن إنهاء الاحتلال هو سبيل إنهاء الجرائم.

مع حلول السنوية السادسة لاحتلال مدينة عفرين من قبل الفاشية التركية ومرتزقتها، نظم مكتب علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي في الشهباء ندوة حوارية تحت شعار: بروح مقاومة أخوة الشعوب سنحطم الجدران ونحرر عفرين وكافة الأراضي السورية.

الندوة تضمنت محورين، الأول حمل عنوان “عفرين في ظل الإدارة الذاتية”، أما الثاني فحمل عنوان “عفرين في مسيرة المقاومة وبعد الاحتلال”.

بدأت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم، أكد فيها بأن عفرين قبل احتلالها كانت تنعم بالأمان وتضم كافة المكونات، مشيراً إلى أنها كانت ضمن مخططات الاحتلال التركي دائماً، واتحدت عليها كافة القوى الدولية وتم احتلالها نتيجة مخططات تلك الدول.

وتطرق مسلم إلى المقاومة التي أبداها وما زال يبديها أهل عفرين في الشهباء تحت الظروف الصعبة، مؤكداً أن تلك المقاومة ستكون الضمان لتحرير عفرين.

في المحور الأول من الندوة والذي أدارته عضوة مكتب علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب عائشة حسو، تم التأكيد على أن الاحتلال التركي أراد إفشال مشروع الإدارة الذاتية عبر هجماته عام 2018ألفين وثمانية عشر، ونوهت إلى فشل تلك المخططات نظراً لاستمرار دعم أهالي عفرين لمشروع الإدارة الذاتية حتى ضمن مخيمات التهجير.

فيما أدار المحور الثاني، عضو مكتب العلاقات للحزب في عفرين والشهباء أسعد منان، والذي أشار بدوره إلى أن شعب عفرين لم يقبل سوى بالمقاومة وتنظيم نفسه من أجل العودة إلى مدينته وتحريرها.

واختتمت الندوة بحديث المشاركين عن المخططات التي استهدفت عفرين والجرائم التي ارتكبت في المنطقة والتي كان آخرها قتل الفتى أحمد معمو، مستنكرين تلك الجرائم وداعين إلى دحر الاحتلال ومرتزقته.

وعلى هامش الندوة تحدثت عضوة مكتب علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب عائشة حسو، لفضائيتنا حول سياسة الاحتلال التي مارستها الفاشية التركية كونها تحقد دوماً على الكرد وتسعى لإبادتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى