نساء زنوبيا: مجزرة باريس الأولى إبادة ممنهجة وترهيب للثوريات

أكد تجمع نساء زنوبيا أن مجزرة باريس الأولى التي استهدفت المناضلة الثورية ساكينة جانسيز ورفيقاتها إبادة ممنهجة من قبل الفاشية التركية، ومحاولة لترهيب المناضلات اللواتي يردن سلك درب المقاومة وتحقيق الحرية.

أصدر تجمع نساء زنوبيا بياناً في السنوية الحادية عشرة لمجزرة باريس الأولى, والتي استهدفت ثلاث ثوريات كرديات هن: ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلماز في هجوم نفذ من قبل الاستخبارات الفاشية التركية.

وأشار البيان إلى أن المناضلات اللواتي تم اغتيالهن في مجزرة باريس كان لهن دور بارز في النشاط الثوري الكردي ضد استبداد وعنجهية الفاشية التركية، وأثبتن أن قوة المرأة الحقيقية ستكسر شوكة المحتل وتنهي وجوده.

تجمع نساء زنوبيا أوضح أن اغتيال المناضلة ساكينة جانسيز ورفيقاتها جاء ترهيباً للمناضلات اللواتي يردن سلك درب المقاومة والوقوف بوجه المحتل.

منوهاً إلى أن هذه المجزرة لن تزيدهم إلا إصراراً وعزيمة للسير خلف الآلاف من النساء الثوريات اللواتي يكملن مسيرة النضال ضد الدولة التركية المحتلة وسياساتها الفاشية.

ولفت البيان إلى أن أعداء الشعب الكردي اعتادوا ارتكاب جرائم بحق الثوار والثائرات حيث ارتكبوا بعد عشر سنوات مجزرة باريس الثانية في ذات المدينة واغتالوا كلا من الشهيدة آمينه كارا الريادية في حركة حرية المرأة والفنان مير برور والوطني عبد الرحمن كزل.

وأكد البيان أن هذه المجازر التي يتعرض لها الشعب الكردي إبادة ممنهجة تمارس بحقه وحق الشعوب الأخرى، من قبل دولة لاحتلال التركي, وأشار إلى أن القوى الاستعمارية والرأسمالية تشارك الفاشية التركية في ارتكاب المجازر على حساب حرية الشعوب.

تجمع نساء زنوبيا تعهد في بيانه بالسير على خطا الثوريات وحماية كافة المكاسب التي تحققت والعمل على توحيد الصفوف في وجه مخططات الاحتلال التركي.

منظومة المرأة الكردستانية: مجزرتا باريس سعي إلى تدمير ثورة المرأة الحرة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى