نسرين عبد الله: استراتيجية الدفاع في الأمة الديمقراطية لا تقتصر على حمل السلاح

أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة نسرين عبد الله، على أن الدفاع الذاتي هو إحدى الركائز التي لعبت دوراً نشطاً ضمن نموذج الأمة الديمقراطية، مشيرةً أن الدفاع عن النفس لا يجب أن يُنظر إليه على أنه مجرد حمل السلاح.

تستند ثورة التاسع عشر من تموز، إلى فكر الأمة الديمقراطية للقائد عبد الله أوجلان، وتتخذ جميع المكونات مكانها فيه بلا تمييز، وتعتبر الإدارة الذاتية التطبيق العملي لهذا الفكر الذي أسس لهذا النظام الديمقراطي الذي أصبح صوت وإرادة وحضور ووجود جميع مكونات شمال وشرق سوريا.

ويلعب نظام الدفاع الذاتي دوراً رئيسياً في مشروع الأمة الديمقراطية ويسمى أيضاً بـ “ركيزة الأمن” لأنه يتضمن العديد من القضايا، وقد خطى نظام الدفاع الذاتي في شمال وشرق سوريا العديد من الخطوات في حماية جميع المكونات من الإبادة.

وفي السياق، أوضحت القيادية في وحدات حماية المرأة، نسرين عبد الله، إن الدفاع الذاتي إحدى الركائز التي لعبت دوراً نشطاً ضمن نموذج الأمة الديمقراطية، وأكدت على أن الدفاع عن النفس لا يجب أن يُنظر إليه على أنه مجرد حمل السلاح، فالسلاح يستخدم في أوقات الضرورة، فكل الأشياء التي تصنع المجتمع يجب حمايتها كالثقافة، والقانون، والسياسة والدبلوماسية والاقتصاد.

نسرين عبد الله: يمكن للمرأة أن تحول أي مجال إلى مكان للدفاع عن النفس

وعن دور المرأة في الدفاع الذاتي أوضحت أنه أصبح للمرأة إرادة وخارطة طريق يمكن لهن اتخاذ خطوات لإثبات أنفسهن وحماية وجودهن ولذلك بات للمئات من النساء أدوار مهمة في مجال السياسة والقانون والثقافة وتركن بصمتهن في هذه المجالات.

نسرين عبد الله: تعيش الشعوب متعددة الثقافات والهويات معاً بفضل الأمة الديمقراطية

وتحدثت نسرين عبد الله عن الروح التي خلقتها الأمة الديمقراطية بين جميع مكونات المجتمع، قائلةً: “تمكنت الأمة الديمقراطية من احتضان الجميع بتأسيس الإدارة الذاتية التي تتخذ فيها جميع المكونات مكاناً لها فيه بهويتها الخاصة وإرادتها”، مشيرة ًإن هذا النظام يحافظ على تنوع الهويات ويبرز فسيفساء الشعوب.

نسرين عبد الله: ندعو الشبيبة إلى الاستعداد لمرحلة حرب الشعب الثورية

وفي ختام حديثها بيّنت القيادية في وحدات حماية المرأة، نسرين عبد الله، أن ركيزة الدفاع عن النفس هي قضية ديمقراطية وأحد مبادئها الأساسية، وإذا كان الشعب لا يستطيع حماية نفسه، فلا يمكن له أن يصبح ديمقراطياً، وأكدت على الشبيبة أن ينغمسوا في استراتيجية حرب الشعب الثورية من أجل الاستعداد لعملية السلام والاستقرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى