نشطاء سوريون يحذرون: مرتزقة داعش ينشط ويتعافى ويتنفس من رئة دولة الاحتلال التركي

حذر نشطاء سوريون من خطر مرتزقة داعش المتصاعد في سوريا مع تعاظم نشوء جيل جديد في مخيم الهول يمكن أن يكون أداة لتنفيذ عمليات “إرهابية” في المستقبل، في ظل غطاء من قبل الفاشية التركية عبر الهجمات والتهديدات.

وبعد تصاعد تهديدات جيش الاحتلال التركي باحتلال المنطقة وتوسيع نطاق هجماته على المنطقة، تنفس مرتزقة داعش الصعداء، مستغلين هذا التصعيد في شن هجمات أكثر جرأة من ذي قبل.

في هذا الصدد، يقول الإعلامي والناشط السياسي ضياء التمر أنه بعد القضاء على مرتزقة داعش، تحوّل نشاطه إلى خلايا وهجمات منفردة ومباغتة والقيام بتفجيرات، مضيفًا أنه لو نجحت خلايا المرتزقة في إطلاق سراح إرهابييها المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، فإنه سيخلق انفجاراً لن تقف حدوده على منطقة شمال وشرق سوريا وسوريا فحسب.

وسلط ضياء الضوء على تهديدات وهجمات الفاشية التركية, مشيراً أنها بمثابة بعث الروح في مرتزقة داعش من جديد، ومنوهاً إلى تزامن هذه الهجمات في كل مرة مع عمليات خلايا داعش ومحاولاته الظهور مرة أخرى.

من جهته، بيّن عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، نضال فندي، أن مرتزقة داعش كان أحد بؤر التوتر والعدوان على الأراضي السورية، ويعود الفضل إلى قوات سوريا الديمقراطية في تحرير المنطقة من رجسهم.

وعن تعاون ودعم الاحتلال التركي العلني لمرتزقة داعش، أوضح فندي أن الاحتلال التركي يشكل تهديداً دائماً على الأراضي السورية، وقال أن الفاشية التركية لم تكن في يوم من الأيام إلا دولة عدوان واحتلال؛ لذلك يجب أن نقاومها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى