نشطاء يطالبون حكومتي بغداد وهولير بالتحقيق في استخدام تركيا للكيماوي

دعا نشطاء في مجال حقوق الإنسان الحكومة العراقية وحكومة جنوب كردستان إلى التحقيق في استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيماوية في هجماتها ضد مناطق الدفاع المشروع.

بعد فشل الهجوم العسكري التركي على منطقة غاري بجنوب كردستان في شباط الماضي وتوجيه اللوم إلى أردوغان، شن الجيش التركي الذي مني بخسائر كبيرة آنذاك، شن عملية أخرى على مناطق الدفاع المشروع والتي لاتزال مستمرة، مستخدما كافة أنواع الأسلحة حتى الكيماوي منها في مناطق آفاشين ومتينا.

وفي هذا السياق تحدث نشطاء في مجال حقوق الإنسان من إدارة كرميان لوكالة روج نيوز، وطالبوا الحكومة العراقية وحكومة هولير بالتحقيق في استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيميائية في هجماتها على مناطق في إقليم جنوب كردستان.

نشطاء يطالبون بالسماح للمنظمات الدولية بدخول المنطقة والكشف على مناطق الاشتباكات

النشطاء قالوا إن وجود تركيا في الإقليم يأتي في نطاق انتهاكات حقوق الإنسان والسيادة، مشيرين إلى أن استخدامها للأسلحة الكيماوية يحتاج إلى إثبات، حيث يجب على العراق أن يلعب دوراً مهماً للكشف عن ذلك وإبلاغ الأمم المتحدة.

النشطاء أكدوا أن المجتمع الدولي لا يهتم بهذه القضية لذلك على العراق وإقليم جنوب كردستان مناقشة هذا الموضوع ووضعه على جدول الأعمال، مطالبين بالسماح للمنظمات الدولية بدخول المنطقة والاطلاع على مناطق الاشتباكات والأماكن التي استهدفتها تركيا بالأسلحة الكيميائية.

بدوره دعا إدريس حمه غريب المنظمات الدولية للتحقيق في استخدام تركيا للأسلحة المحظورة

رفض شعبي لهجمات الاحتلال التركي ودعوات لوضع حد لها ولأسلحتها الكيماوية

وطالب مواطنون في قضاء بنجوين التابع لمدينة السليمانية منظمات المجتمع المدني والدولي باتخاذ موقف صارم ضد الاحتلال التركي ووضع حد له لوقف احتلاله، داعين جميع الدول التي وقعت اتفاقية عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بألا تصمت حيال استخدام تركيا للأسلحة المحظورة.

وأكد المواطنون رفضهم للاحتلال التركي واعتداءاته لأنها ضد القيم الإنسانية ولأن الكرد يتعرضون للإبادة، منوهين إلى اختبار تركيا كافة أنواع الأسلحة المحظورة على الشعب الكردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى