نورديك مونيتور: أردوغان زرع عملاء في مخيمات اللجوء بألمانيا للتجسس على طالبي اللجوء الأتراك

كشف موقع نورديك مونيتور عن قيام نظام أردوغان بزرع عملاء المخابرات التركية بين اللاجئين في المخيمات بألمانيا، للتجسس على طالبي اللجوء من الأتراك.

لا يكتفي النظام التركي بملاحقة معارضيه داخل تركيا، بل يعمد إلى التجسس عليهم في بلدان الشتات، بعد هروبهم من استبداده.

وفي سياق ذلك كشفت وثائق سرية، نشرت اليوم، أن عملاء المخابرات التركية تسللوا إلى مخيمات اللاجئين في ألمانيا للتجسس على طالبي اللجوء من الأتراك.

ونقل موقع نورديك مونيتور السويدي عن وثيقة حكومية تركية، أن مخابرات أردوغان زرعت عملاء في مخيمات اللاجئين بألمانيا للتجسس على طالبي لجوء أتراك هاربين من قمع النظام التركي.

وتؤكد الوثيقة أن الأنشطة السرية لوكالة التجسس التركية استمرت في ألمانيا على الرغم من تحول هذه القضية إلى ملف شائك في العلاقات بين البلدين.

كما تكشف الوثيقة كيف استخدمت الحكومة التركية الدبلوماسيين والموظفين في قنصليتها، للعمل في ألمانيا كعملاء للتجسس وجمع المعلومات، في انتهاك صارخ لاتفاقيات فيينا التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول.

الوثيقة السرية ذاتها قالت إنه “نتيجة لعملية تطهير واسعة النطاق، أصبح القضاء التركي وأجهزة المخابرات والبعثات الدبلوماسية في الخارج وسلطات إنفاذ القانون أدوات قمع في أيدي حكومة أردوغان، لمحاكمة وتتبع المنتقدين والمعارضين والمنشقين عن حزبه”.

ويواجه منتقدو حكومة أردوغان في الخارج، المراقبة والمضايقات والتهديدات بالقتل والاختطاف منذ الانقلاب المزعوم في صيف ألفين وستة عشر.

ويحرم هؤلاء من الخدمات القنصلية مثل التوكيل الرسمي وتسجيل المواليد وكذلك إلغاء جوازات سفرهم، وليس ذلك فقط، بل يتم الاستيلاء على أموالهم في تركيا، ويواجه أفراد عائلاتهم تهمًا جنائية.

وغالبًا ما يسيء أردوغان استخدام نظام العدالة الجنائية لاضطهاد منتقدي الحكومة، مما أدى إلى سجن عشرات الآلاف بتهم باطلة، بحسب نورديك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى