أشارت عضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة نوروز أحمد إلى أن وحدات حماية المرأة باتت رمز توحيد النساء، ووحدة النضال بكافة أشكاله والذي كان له دور في انطلاق المرأة لتنظم نفسها، ونيل حقوقها.
عبر سنوات الثورة التي قامت في المنطقة وفي ظل الدعم الكبير الذي قدمته الإدارة الذاتية لها من كافة النواحي استطاعت المرأة في شمال وشرق سوريا تمكين نفسها وفرض وجودها ومشاركتها في جميع المجالات ثقافياً واجتماعياً وسياسياً وعسكريا حيث باتت المقاتلة ضمن وحدات حماية المرأة، تتصدّر ساحات القتال في مواجهة داعش الذين صُنفوا كأخطر الجماعات الإرهابية في العالم .
وفي هذا السياق أوضحت عضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة نوروز أحمد خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار حول اليوم العالمي للمرأة أن النضال الذي أُبدي وخاصة في ربيع الشعوب، زُيّن بلون المرأة، وتم تأسيس وبلورة هذا النضال من جديد مع مشاركة المرأة وأن وحدات حماية المرأة أصبحت رمزًا لوحدة نساء العالم وقد ساهم النضال الذي يخضنه في تعزيز تنظيم النساء، ونيل حقوقهن.
القيادية تطرقت إلى موضوع استهداف النساء مشيرة إلى أن الأنظمة المهيمنة تصعّد من هجماتها، كونها تجد في تطور نضال المرأة إضرارا بها ،منتهجًة عقلية مرتزقة داعش نفسها ، باستهداف النساء الطليعيات بشكل متواصل،لترهيب المجتمع، وإنهاء النضال الذي تحقق بطليعة المرأة.
كما أكدت نوروز أحمد استعدادهن لمواجهة كافة الهجمات التي تستهدف المرأة والمنطقة ككل ، باعتبارها قضية مصيرية, وأن “النضال الذي يخضنه والذي تحقق بفضل دماء الشهداء من أمثال آفستا وآرين والعشرات من المقاتلات، أصبح ملكًا للإنسانية جمعاء”، وقد وحاول بعض الأشخاص تشويه حقيقة هذا النضال المتصاعد، ما يستوجب إظهار الحقيقة مبدية استعدادهم لتقديم الدعم لجميع من يرغبون بإعداد أي نوع من هذا الأعمال .
