تعرضت الجمعية الثقافية الكردية في العاصمة الفرنسيّة باريس لهجوم مسلّح. ما تسبب باستشهاد ثلاثة اشخاص لحياتهم وإصابة عددٍ آخر.
تعرّضت الجمعية الثقافية الكرديّة في حيّ سانت دينيسي في العاصمة الفرنسية باريس لهجومٍ مسلّح
وبحسب الشهود فقد جاء شخصٌ يستقل سيارةٍ إلى الشارع الذي تقع فيه الجمعية، وبدأ بإطلاق الرصاص عليها كما أطلق المهاجم الرصاص الحيّ على مطعم كردي وصالون للحلاقة في الشارع ذاته.
فيما كشف شاهد آخر بأنّه تمّ إطلاق الرصاص على الجمعية سبع أو 8 مرّات.
هذا ولم تردّ بعد تفاصيل أخرى عن هذا الهجوم. فقد طوّقت الشرطة الجمعية ولا تسمح لأحدٍ بالاقتراب. كما لا ترد أي معلومات من داخل المركز أيضاً.
وأفاد أحد الشهود لفضائية مديا هبر ” بانه قد تقدّم شخص نحو الجمعية، وقام بإطلاق الرصاص الحيّ على الأشخاص الواقفين أمامها” وذكر الشخص ذاته أنّ 3 من الجرحى في حالة حرجة.
وبحسب وكالة فرانس برس فقد أعلنت مصادر من داخل الشرطة عن اعتقال المهاجم الذي يبلغ من العمر نحو 60 عاماً.
والجدير بالذكر أنّ الهجوم وقع قبل الذكرى السنويّة العاشرة لاغتيال الثوريّات الكرديّات الثلاث (ساكينة جانسيز، فيدان دوغان، ليلى شايلمز) في الـ 9 من كانون الثاني عام 2013.
وقالت النيابة العامة في باريس بأنه قد تمّ فتح تحقيقٍ بخصوص جرائم العنف الشديدة والقتل العمد”. وكشفت النيابة أنّ تمّ اعتقال شخصٍ يبلغ 69 عاماً من العمر.
ونشرت رئيسة بلدية باربس آنا هيدالكو تغريدة على صفحتها بموقع تويتر قالت فيها : لقد استُهدفت الجالية الكردية ومن خلالها كل الباريسيين من خلال هذه الاغتيالات التي ارتكبها ناشط يميني متطرف. يجب أن يكون الأكراد أينما كانوا قادرين على العيش بسلام وأمان. أكثر من أي وقت مضى ، تقف باريس إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة.
