هدوء نسبي في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي…وإسرائيل لاتغير في خطط الحرب

يشهد قطاع غزة هدوءً نسبياً لليوم الثاني على التوالي، رغم تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارتين جوتين أودت بحياة خمسة فلسطينين وخلفت ثلاثة عشر جريحا ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الجانب الاسرائيلي حل مجلس الحرب ولاتغيير في خططه داخل القطاع.

شنت إسرائيل، اليوم، ضربات على شمال قطاع غزة، وأشار شهود إلى انفجارات في جنوب القطاع ، لكنّ الوضع هناك يشهد هدوءاً نسبياً لليوم الثاني على التوالي، كما حصل في أول أيام عيد الأضحى، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتزامن اليوم الأول من العيد مع إعلان الجيش الإسرائيلي هدنة تكتيكية في عملياته في منطقة بجنوب القطاع لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها سكان غزة بشدة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي هدنة من «الساعة 8:00 حتى 19:00 يومياً حتى إشعار آخر»، انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم حتى طريق صلاح الدين، ومن ثمَّ شمالاً.

لكن مسؤولاً إسرائيلياً ذكر اليوم لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه ليس هناك تغيير في سياسة الجيش الإسرائيلي خصوصاً في رفح (جنوب)، حيث أطلق مطلع أيار عملية برية أدت إلى فرار مئات آلاف الأشخاص.

وقال الجيش في بيان ، إن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في رفح وفي وسط غزة، وتخوض قتالاً من مسافة قريبة مع مسلّحين، مضيفاً أن الجيش دمر عدداً من المنشآت العسكرية التي كانت تشكل تهديداً للقوات.

ثاني أيام العيد خمسة قتلى بينهم أطفال بضربتين جويتين إسرائيلتين

وأشار أطباء في المستشفى المعمداني في مدينة غزة في الشمال، إلى سقوط خمسة قتلى وثلاثة عشر جريحا بينهم أطفال ونساء بضربتين جويتين.

فيما ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول عام 2023 إلى سبعة وثلاثين ألفا و337 قتيل، و85 ألفا و299 مصابا.

وحسب مسؤولين محليين، أطلقت دبابات نيرانها على مناطق في شرق رفح وجنوبها. وأشار شهود إلى انفجارات في المدينة.

من جانب آخر، أفاد سكان بأن وسط القطاع استُهدف بضربة جوية في مخيم البريج.

نتنياهو يحل مجلس الحرب

سياسيا….ومن الجانب الإسرائيلي حل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجلس الحرب المؤلف من ستة أعضاء،  وفق ما نقلته «رويترز».

الحرب في غزة متواصلة..واعتقالات في عدد من مدن وبلدات الضفة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى