استنكرت هيئة الإفتاء لعلماء المسلمين في كردستان البيانات التي صدرت من بعض المنتحلين صفة علماء الدين الإسلامي لنصرة أردوغان؛ مؤكدة أنها تنافى “نصوص الشريعة الإسلامية وقواعدها الفقهية، لما فيها من نصرة للحاكم الفاسد والغاصب”.
أصدرت هيئة الإفتاء لعلماء المسلمين في كردستان اليوم، بياناً كتابياً، استنكرت فيه البيانات التي صدرت من بعض المنتحلين صفة علماء الدين الإسلامي لنصرة أردوغان، مشيرين إلى أن ذلك ينافي نصوص الشريعة الإسلامية وقواعدها الفقهية لما فيه من نصرة للحاكم الفاسد والغاصب.
هيئة الإفتاء في كردستان: أردوغان حرض على الفتن والقتل واحتل أراضي الدول بالغصب
وخلال اجتماع لها، اجمعت الهيئة على أن أردوغان مارس خلال حكمه الفساد وحرض على الفتن بين أبناء الملل التي تسكن داخل تركيا، وأمر بقتل الأبرياء وسجنهم.
كما أمر بخلق أسباب الفتن بين سكان تركيا وسكان الدول المجاورة، واحتل غصباً واعتداءً أراضي الغير خارج حدود الدولة، كما فعل في عفرين وكرى سبي وسري كانيه في شمال وشرق سوريا وأمر بقتل وتشريد أهلها، مع أمر الاعتداء على إقليم جنوب كردستان وارتكاب جرائم القتل الجماعي بحق الكرد.
هيئة الإفتاء في كردستان: كفاح الكرد ضد نظام أردوغان يدخل في باب الجهاد الشرعي
وأشار علماء هيئة الإفتاء إلى أن أردوغان ينكر حقوق الكرد المعترف بها بموجب نصوص الديانة الإسلامية وكفاحه لأجل حقوقه المعتصبة، وشدد أن هذا الكفاح يدخل في باب الجهاد الشرعي مادام الحاكم يرفض إعادة الحقوق لإصحابها سلماً.
كما رفض أردوغان المبادرات السلمية التي قدمتها القيادات الكردية، واتخذ القوة العسكرية والسجون خياراً وحيداً للقضاء على الشعب الكردي وممثليه، وهذا يدخل في باب الغصب والاعتداء.
هيئة الإفتاء في كردستان: تغيير نظام أردوغان ضرورة لحماية الأمة من الفتن والارتزاق
ولفتت هيئة الإفتاء في كردستان أنه عملاً بأحكام الشريعة الإسلامية، يتوجب على كل مؤمن مساندة الحق ورد الغصب والعدوان، واستنكرت في بيانها قيام بعض المنتحلين صفة علماء الدين الإسلامي لنصرة أردوغان؛ الذي وصفوه بالحاكم الغاصب والفاسد.
ودعت هيئة الإفتاء إلى التبرؤ من هذه البيانات المبنية على النفاق والارتزاق ولفتت إلى أنها واجب شرعي.
وأكد الهيئة أنه لضرورة حماية الأمة من الفتنة واستمراريتها، وحرصاً على مصلحة البشر، يفرض الواجب الشرعي على كافة أبناء كردستان وتركيا العمل على تغيير الحاكم الغاصب الفاسد والمعتدي القاتل أردوغان.
