هيئة الاقتصاد في شمال وشرق سوريا تدرس مشروعاً لتحسين جودة الخبز

أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سلمان بارودو أنهم يدرسون مشروعاً لتحسين جودة الخبز، وتوفيره .

على ما تأسست عليه ككيان اجتماعي يمثل إرادة شعوب شمال وشرق سوريا بالعيش الكريم وحرية القرار السياسي والاقتصادي مستمرة الإدارة الذاتية في عملها .

هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعمل على عدة مخططات وبرامج من شأنها تحسين نوعية مادة الخبز وجودته.

الرئيس المشترك للهيئة سلمان بارودو وصف في تصريح لموقع الإدارة الذاتية أن ما تردهم من شكاوى من المواطنين بالحقيقية معلقا عليها بأنهم يدرسونها في جوانبها كافة وأنهم أكدو على ضرورة حلها.

أشار بارودو إلى أنّ الإدارة الذاتية وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه لمادة الخبز تحديداً إلا أنّ المشكلة مازالت قائمة، وقال: أهالي المنطقة على دراية أننا اشترينا القمح من الفلاحين هذا العام بمبلغ 2200 ل.س للكيلو غرام الواحد، وتصل تكلفة الطن الواحد من مادة القمح مع مصارف الطحن وغيرها من المصاريف إلى أكثر من مليوني ل.س.

في حين تبيع الأفران الخبز للمواطنين بمبلغ 300 ل.س للربطة الواحدة، ومردود هذه التكلفة إلى الخزينة العامة لا يتجاوز 9% من التكلفة، وبموجب الدراسة فإن تكلفة ربطة الخبز على الإدارة الذاتية تصل إلى أكثر من ألفي ليرة أي أنّ الإدارة الذاتية تتكلف مبالغ ضخمة لتوفير مادة الخبز للمواطنين بسعر مناسب، لكن بالرغم من ذلك اكد أنهم لم يحققوا ما كانوا يطمحون إليه بخصوص هذه المادة.

وتابع “نحن نعلم أن هناك تجاوزات في مسألة مادة الخبز، فبسبب رخصه يباع على شكل علف للحيوانات، والمستفيد الوحيد هم التجار الذين يعبثون بقوت الشعب، إضافة إلى وجود خلل في آلية توزيع هذه المادة من خلال المعتمدين.

وأكد سلمان بارودو في نهاية تصريحه أن هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية تدرس وضع مخططات وبرامج، ومشاريع، سيتمخض عنها قرارات وتعاميم لوضع حلول لكافّة المشاكل المُتعلقة بمسألة مادة الخبز، سواء من ناحية جودته، ووفرته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى