هيومن رايتس ووتش تؤكد أن الاحتلال التركي استهدف البنية التحتية الحيوية في شمال وشرق سوريا

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا
ألحقت أضرارا بالمناطق المكتظة بالسكان والبنية التحتية الحيوية كما أثرت سلبا على الأوضاع الانسانية والأمنية في مخيمي الهول وروج مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية مع تعرض الحقوق الأساسية للمدنيين لمزيد من الخطر.

في احدث تقرير لها عن الأوضاع في شمال وشرق سوريا وما نجم عن هجمات الاحتلال التركي المستمرة منذ التاسع عشر من الشهر الجاري اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجمات الاحتلال تسببت بانقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي، ونقص الوقود، وأجبرت منظمات الإغاثة على تعليق أنشطتها، كما عطّلت المدارس والعمل.

هيومن رايتس ووتش: الهجمات التركية تعرض الحقوق الأساسية للمدنيين لمزيد من الخطر

وأكد آدم كوغل، نائب مدير الشرق الأوسط في المنظمة أن الهجمات التركية على شمال وشمال شرق سوريا تُعرّض الحقوق الأساسية للمدنيين لمزيد من الخطر.

ولفت أن السوريون يعانون أصلاً من كارثة إنسانية، وأزمة نزوح متنامية، واقتصاد متردّ. لافتاً أن هجمات الاحتلال التركي تفاقم الوضع الذي لا يطاق أصلاً بالنسبة للكرد والعرب، والمجتمعات الأخرى.

وأشارت المنظمة أن هجمات الاحتلال استهدفت البينية التحتية بما فيها المراكز الطبية والتعلمية وخطوط نقل وأمداد الطاقة بالإضافة إلى استهدافها الطرق البرية التي تستخدمها المنظمات الإغاثية والمدنيين

هيومن رايتس ووتش: الهجمات عطلت الخدمات الأساسية في شمال وشرق سوريا

وأكد التقرير أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة نتيجة قصف الاحتلال عطلت الخدمات الأساسية في شمال شرق سوريا، وأشار إلى انقطاع الكهرباء عن المنطقة وفقدان خدمة الانترنت والمحروقات ومياه الشرب.

كما تطرق التقرير إلى استهداف الاحتلال التركي لمخيم الهول الذي يضم أفراد عائلات داعش وحذر من نقص الإمدادت التي قد يعاني منها قاطنوه بالاضافة الى التحذير من مصير مشابه لعوائل داعش في مخيم الروج

الاحتلال التركي ومرتزقة ارتكبوا جرائم حرب خلال هجماتهم السابقة في سوريا

وذكّرت هيومن رايتس ووتش في نهاية تقريرها بهجمات الاحتلال المستمرة طيلة العام الجاري، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال التركي لإيقاف هجماته على شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى