حاصر عناصر من جيش الاحتلال التركي قرية دايلا التابعة لمنطقة برادوست في هولير ومنعوا الأهالي من الخروج من منازلهم حيث يتعرضون للاعتداء والخطف فيما حمل والد أحد الشبان الذين اختطفهم جنود الاحتلال في برادوست سلطات الديمقراطي الكردستاني المسؤولية.
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على أراضي جنوب كردستان ويستمر معها صمت حكومتي بغداد وهولير أيضاً بالإضافة إلى دخول عناصر من جيش الاحتلال التركي إلى داخل القرى واختطاف الأهالي من منازلهم ومؤخراً اختطف جنود الاحتلال التركي بتاريخ 31 من كانون الأول الفائت كل من أكرم خليل زكري وزيدان نبي مصطفى من أهالي قرية دايلا في سيداكان في منطقة برادوست بهولير وتم اقتيادهم إلى تركيا في حين لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
وتحدث خليل زكري والد أكرم عن اختطاف ابنه بالقول: أكرم هو ابني وزيدان هو ابن عمي، كلاهما راعيان حيث كانا يرعيان أغنامهما في الحقول حين قام جنود الاحتلال التركي بالهجوم عليهما وحاولا الهرب منهم وهاتفاني حينها لكن أمسك بهم الجنود بعد ذلك واختطفوهما، محملاً في الوقت نفسه سلطات الديمقراطي الكردستاني مسؤولية الاختطاف وقال بأي حق يدخل جنود الاحتلال التركي أراضي جنوب كردستان ويقومون باختطاف الشباب.
وأكمل أكرم أنه بعد اختطافهم اقتيدوا الى قاعدة عسكرية في شمزينان لاستجوابهما، مؤكداً أن ابنه وصديقه لم يرتكبا إي ذنب أو جريمة حيث كانوا رعاة فقط في قريتهم
وأنه أعطى بلاغاً لسلطات الإقليم والجهات المعنية فيما لم يستجيبوا له حتى الآن.
حالة هلع تسود المناطق الحدودية بعد اختطاف الاحتلال التركي لشخصين من برادوست
وتستمر اعتداءات الاحتلال التركي ضد الأهالي في الإقليم وسط صمت مخزي من الديمقراطي الكردستاني حيث حاصر عناصر من جيش الاحتلال التركي قرية دايلا التابعة لمنطقة برادوست في هولير ومنعوا الأهالي من الخروج من منازلهم وتعرضوا للضرب والخطف.
