أعلنت وحدات حماية المدنيين، مقتل أحد ضباط الاحتلال التركي خلال عملية نفذتها القوات في ديلوك بشمال كردستان يوم السابع والعشرين من آب كما دعت الوحدات الشعب الكردي والشعوب الثورية في تركيا إلى تنظيم أنفسهم والقيام بدورهم التاريخي، والقضاء على النظام الفاشي وبناء مجتمع حر.
من جنوب كردستان لشمالها تتواصل عمليات الرد على جرائم الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي من قبل مقاتلي الحرية حيث أصدرت وحدات حماية المدنيين بياناً بصدد عملية نفذتها القوات ضد قوات الاحتلال التركي في ديلوك بشمال كردستان أسفرت عن مقتل أحد ضباط الاحتلال وهو تورغاي كولجو
وفي تفاصيل العملية أوضح البيان أنّه بتاريخ السابع والعشرين من آب الفائت استهدفت فرق الرد للشهيد علي تولهلدان ضابط الاحتلال تورغاي كولجو في ناحية شاهين بيلي بديلوك شمال كردستان ، مما أدى إلى مقتله.
مضيفاً أنّ العملية جاءت للانتقام من مقتل برهان ألتنتاش، الذي دفن على جانب طريق كيليوس حيث سلمت عظامه إلى ذويه عام ألفين وتسعة عشر بعد موته بسبعة وعشرين عاماً، ومن أجل الانتقام لعكيد ايبك، الذي أرسل جثمانه لذويه عن طريق الشحن يوم العاشر من نيسان ألفين وعشرين ، وانتقاماً لهاكان أرسلان، الذي تم تسليم عظامه في كيس إلى والده بعد سبع سنوات.
وحدات حماية المدنيين سنواصل نضالنا لإفشال مخططات القوى العالمية وتحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية
ونوهت الوحدات في بيانها أنّ دولة الاحتلال التركية الفاشية هي التي تصر على الحرب وعليه فأنّهم كقوة انتقام نظموا نفسهم للتصدّي لقوات الفاشية، مشددة على أنّهم سيواصلون نضالهم لإفشال مخططات القوى العالمية وعلى رأسها فاشية دولة الاحتلال وتحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية.
وتابعت : تستهدف دولة الاحتلال التركي جميع قيم الشعب الكردي في هذه الحرب وتحاول طمس تاريخه، ورغم استخدامها كل الوسائل والأساليب المنافية لقوانين ومعايير الحرب، أثبتت للعالم هزيمتها التي صنعتها بأيديها، العالم كله يعرف الآن أنّه في هذه الحرب كشعب كردي لدينا الحق في الانتقام بكافة الوسائل، وليس الشعب الكردي فقط الذي يشعر بالارتياح من عملياتنا، بل الشعوب الديمقراطية والاشتركية، حيث إنّ شوفينية دولة الاحتلال هي تهديد للعالم كله.
وحدات حماية المدنيين: على الشعب الكردي والشعوب الثورية في تركيا تنظيم أنفسهم وبناء مجتمع حر
وفي الختام دعت وحدات حماية المدنيين الشعب الكردي، والشعوب الثورية في تركيا إلى تنظيم أنفسهم والقياه بدورهم التاريخي، والقضاء على الفاشية وبناء مجتمع حر بقيادة حملة الانتصار لوحدات حماية المدنيين في عامها الخمسين.
