وحدات حماية المرأة تتمكن من تحرير الفتاة الايزيدية فريال خضر من مرتزقة داعش

تمكنت وحدات حماية المرأة من تحرير فتاة إيزيدية من مرتزقة داعش بعد أن كانوا اختطفوها إبان هجومهم الوحشي على شنكال عام 2014.

وقال المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة أن الفتاة “فريال خضر”،بذلت الوحدات كافة الجهود لتحريرها ونجحت في تلك المساعي بإيصال فريال إلى مناطق شمال و شرق سوريا.

وبحسب المركز أن الفتاة”فريال خضر” كانت تبلغ من العمر 12 عاما عندما مرتزقة داعش شنكال عام 2014 وأسروها، ومعها الكثير من النساء والجال وساقوا بهم جميعاً إلى مدرسة كبيرة في تلعفر ومنها إلى الموصل فمدينة الشدادي جنوبي الحسكة.

كما تحدثت فريال عن شعورها كطفلة لا تبلغ من العمر سوى 12 عاماً، عانت الخوف و الرعب كسائر الفتيات و النساء، عندما قام التنظيم الإرهابي بتسجيل أسمائهن ليتم الاقتراع عليهن ومن من الأمراء و العناصر سيحظى بأية منهن. ليتم شراؤهن كأية مادة أخرى باسم “عنائم الحرب” رغماً عنها، حيث كانوا يقومون بتعذيب الفتيات اللواتي ترفضن الذهاب معهم أمام أعينهن. وعندما كانت فريال لا تزال في ذلك السن قام المرتزقة ببييعها ثلاثة مرات، في فترة تواجدها في الشدادي ومرة اخرى بيعت مع فتاة أخرى في مدينة الرقة.

وأشار المركز الإعلامي “بعد كل تلك الرحلة الطويلة و الشاقة التي عانت منها فريال، أرادت التخلص من ذلك الظلم الذي كانت تعاني منه وهي لا تزال في سنٍ مبكرة، حاولت بشتى الوسائل الوصول إلى طريقة للتخلص من ذلك، الذي أذاقها متختلف أنواع العذاب، كل هذا لأنها عانت الإبادة الثقافية التي كان داعش يمارسها بحق الشعب في شنغال. كما كات تعاني الشدة و الاعتداء و الاغتصاب في تلك السنين التي أمضتها في الأسر. وهنا بذلت وحدات حماية المرأة كافة الجهود لتحريرها فنجحت في تلك المساعي بإيصال فريال إلى مناطق شمال و شرق سوريا”.

ومن الجدير بالذكر بإنهُ قام مرتزقة داعش ببيع فريال فيما بينهم 5 مرات على التوالي، بالإضافة إلى إنها لم تكن تعلم أي شيء عن عاقبة أهلها و ذويها فيما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة أو تم قتلهم على يد المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى