كشفت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال عن استشهاد القيادي سعيد حسن وابن أخيه والمقاتل عيسى خوديدا وإصابة ثلاثة مدنيين في غارة جوية نفذتها طائرات الاحتلال التركي اليوم على مركز مدينة شنكال.
قصفت طائرات الاحتلال التركي السوق القديم في مركز مدينة شنكال، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى مدنيين.
وقالت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال، عبر بيان، إن دولة الاحتلال التركية نفذت غارة جوية على قضاء شنكال، مستهدفة آلية عسكرية لهم، ما أدى إلى استشهاد القيادي سعيد حسن وابن أخيه والمقاتل عيسى خوديدا وإصابة ثلاثة مدنيين هم كل من “ميديا قاسم سمو وشامر عباس برجس وميرزا علي”.
وأوضحت وحدات مقاومة شنكال أن الهجمات الفاشية الهادفة لإبادة الشعب الإيزيدي ليست الأولى، فهجمات الاحتلال التركي هذه استمرار لهجمات الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الإيزيدي. وهي اعتداء على حقوق الإيزيديين واستهداف للدفاع الذاتي والإدارة الذاتية للشعب الإيزيدي.
وناشدت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال المجتمع الإيزيدي عامة وعموم الشعب الكردي للانتفاض.
القصف التركيّ الهمجي على شنكال يثير غضب الإيزيديّين
وأثار قصف الاحتلال التركي لشنكال غضب الإيزيدييّن بعد أن أسفر عن عدد من الضحايا في صفوفهم، وطالبوا الحكومة العراقيّة بإدانة القصف على الأراضي العراقيّة.
