انتقاما لفشله في تحقيق حلمه باعادة احتلال ما يعرف بالميثاق الملي يشن الاحتلال التركي قصفا متواصلاً على المناطق الواقعة على طول خط التماس من ناحية الشهباء الى ناحية تل تمر, وذلك على الرغم من تواجد القوات الروسية وقوات حكومة دمشق كضامن لوقف اطلاق النارحيث شهد العام الحالي قصف الاحتلال التركي ومرتزقته القرى الاهلة بالسكان بالاف القذائف والصوارخ فيما يلي نعرض اليكم بانوراما تتضمن حصيلة هجمات الاحتلال التركي خلال هذا العام على الأراضي السورية…
في ظل استمرار أطماع الاحتلال التركي بالاراضي السورية ورغبته في إعادة احتلال ما يسميها حدود الميثاق الملي والذي يشمل وفق التصريحات التركية من حلب والرقة والحسكة في سوريا ومروراً بالموصل وسهل نينوى ووصولاً لكركوك العراقي .. يواصل النظام التركي محاولات ضرب الأمن والاستقرا في هذه المناطق واحتلال ما يمكن احتلالها واستمرار قصف المناطق الخارجة عن سيطرته.
وخلال السنوات الأخيرة استغل الاحتلال التركي الأزمة السورية وتوغل داخل الأراضي السورية لتحقيق هذه الأحلام العثمانية على حساب الشعب السوري، وتمكن بموجب تواطئ دولي من احتلال سبع مدن سورية منها جرابلس والباب وعفرين وكري سبي/تل أبيض وسريه كانيه، وعينه على اكمال احتلال بقية المناطق السورية.
ومنذ سنوات يواصل قصف المناطق الآهلة بالسكان في تلك المناطق الخارجة عن سيطرته وبشكل شبه يومي تشهد ناحية عين عيسى وتل تمر وريف عفرين والشهباء قصف من جانب الاحتلال التركي والمرتزقة .. وهو ما يتم توثيقه بشكل يومي عبر تقارير إعلامية أو حقوقية.
وخلال العام الماضي استمرت الة القتل التركية بقصف المدنيين وارتكاب الجرائم في المناطق الواقعة على طول خطوط التماس في المناطق الآنفة الذكر.
