وقف لإطلاق النار بعد توافق أولي بين حكومة دمشق ولجنة التفاوض في درعا

كشف المتحدث الرسمي باسم لجنة التفاوض في مدينة طفس أنّها توصلت لصيغة توافقية أولية مع اللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق تقضي بوقف فوري لإطلاق النار وإخراج عدد من الشخصيات المطلوبة من المدينة مقابل سحب قوات حكومة دمشق التعزيزات العسكرية التي تمركزت بمحيطها بعد الاشتباكات التي دارت صباح اليوم بمحيط المدينة.

بين السويداء ودرعا تعيش حكومة دمشق على صفيح الغليان في الجنوب المنتفض ضدها تارة المتفاوض معها تارة أخرى حيث كشف المتحدث الرسمي باسم لجنة التفاوض حسين الزعبي بحسب وسائل إعلامية إنّ لجنة التفاوض في مدينة طفس غربي درعا توصلت اليوم لصيغة توافقية أولية مع اللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق تقضي بوقف فوري لإطلاق النار في المدينة .

وأوضح أنّ الاتفاق يقضي بإخراج عدد من الشخصيات المطلوبة من مدينة طفس مقابل سحب قوات حكومة دمشق التعزيزات العسكرية التي تمركزت بمحيطها .

هذا وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بوقت سابق بأنّ قوات حكومة دمشق استهدفت صباح اليوم بالأسلحة الرشاشة المنطقة الواصلة بين مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي وسط تبادل إطلاق نار بين القوات من جانب، ومسلحين محليين من جانب آخر وذلك على أطراف مدينة طفس كما رصد المرصد السوري اشتباكات بين الطرفين في الجهة الجنوبية من المدينة وشهدت السهول الزراعية الواقعة بين طفس واليادودة إطلاقات من أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وجاء ذلك بعد إغلاق طريق درعا- طفس من قبل قوات حكومة دمشق ووصول تعزيزات عسكرية تابعة لها إلى المناطق المحيطة بمدينة طفس في ريف درعا الغربي.

حادثة اغتيال جديدة في درعا تودي بحياة مواطنين اثنين بمدينة الصنمين

وفي سياق آخر أشار المرصد السوري إلى استهداف مسلحين مجهولين لمواطنين اثنين في مدينة الصنمين بريف درعا ما أدى إلى مقتلهما وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري ثلاثمئة وأربعة عشر استهدافاً جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة وتسببت بمقتل مئتين وواحد وسبعين شخص.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى