تجري أميركا محادثات بشأن النووي الإيراني خلال هذا الأسبوع، وذلك خلال زيارة يجريها مبعوثها الخاص إلى موسكو وباريس.
تسعى أمريكا للتوصل الى إتفاق بشأن النووي الإيراني للحد من قدرة إيران النووية حيث أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مبعوثها الخاص لإيران روبرت مالي سيزور موسكو وباريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين روس وأوروبيين بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت في بيان أن المحادثات ستتناول “البرنامج النووي الإيراني والحاجة للتوصل سريعاً إلى تفاهم حول عودة متبادلة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذه” في إشارة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.
ومن جانبه، قال مسؤول أميركي طالباً عدم الكشف عن هويته لوكالة “رويترز إن تركيز هذه الزيارة سينصب على ما تم التوصل إليه بخصوص البرنامج النووي الإيراني ومفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة المتوقفة منذ شهرين ونصف الشهر.
وجاء ذلك، فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تواصل خرق التزاماتها النووية في اتفاق فيينا 2015، مشيرة إلى أنها تعزز مخزونها من اليورانيوم المخصب وإنها قوضت أنشطة مراقبة برامجها النووية بشكل كبير، لافتة إلى أن طهران أخفقت في تقديم تفسيرات لوجود يورانيوم في مواقع سرية.
وفي المقابل رفضت إيران المطالب الدولية بتعليق أنشطتها النووية، متهمة الوكالة الدولية بـ تضخيم مسألة الانتهاكات النووية.
ويذكر أنه منذ نيسان/أبريل الماضي، انطلقت المفاوضات النووية في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الإدارة الأميركية، إلا أنها وبعد 7 جولات من المحادثات لم تتوصل لإعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015.
