أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي أن هناك مؤشرات خطيرة على تحويل المناطق المحتلة وخاصة عفرين إلى بيئة آمنة للجماعات المتطرفة.
مع الانتهاكات المستمرة وسياسات التغيير الديمغرافي التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي من خلال استخدام المجموعات المرتزقة في المناطق التي تحتلها وخاصة عفرين, أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي أن تحركات مرتزقة تركيا الاخيرة في المناطق المحتلة لها دلالات خطيرة على المنطقة باكملها
حيث شدد شامي أن تقارير عديدة وردت خلال الأسبوع الماضي بخصوص تحركات مرتزقة هيئة الشام أكدت على قيامها إنشاء نقطة عسكرية في قرية باصوفان الإيزيدية والعديد من المناطق المحتلة في جنوب وغرب عفرين، وتتحرك في مناطق أخرى برموز ووثائق خاصة بمرتزقة (الجبهة الشامية)، وكذلك هي على مقربة من الاتفاق مع مرتزقة (لواء سليمان شاه – العمشات) لتبادل الأدوار في منطقة شيه وناحية جندريسه.
كما أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي أن تمركز المرتزقة آنفي الذكر يعد تحولا خطيرا في مجرى الأزمة السورية لاسيما مع تأكيدات التقارير الدولية أن تلك المجاميع المرتزقة المرتبطة بتركيا متورطة في تجنيد مرتزقة داعش الذين هربوا سابقاً من المعارك في شمال وشرق سوريا وأن لذلك دلالات خطيرة على تحويل المناطق المحتلة وخاصة عفرين إلى بيئة آمنة للجماعات المتطرفة ونقطة انطلاق لتخطيط وتنفيذ الأعمال الإرهابية على الساحة السورية والدولية.
