قتل مرتزقان للاحتلال التركي وأصيب آخر نتيجة الخلافات على عائدات التهريب و المسروقات في مدينة عفرين المحتلة وللأسباب ذاتها وقعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كافة صنوف الأسلحة بين مرتزقة الاحتلال وسط الأحياء السكنية بمدينة سري كانية المحتلة ما تسبب بحالة من الرعب بين صفوف الأهالي.
بعد أن شرّع الاحتلال التركي أبواب الإنفلات الأمني على مصراعيه في المناطق المحتلة أصبح اللا قانون هو الحاكم الوحيد في تلك المناطق وخير دليل على ذلك اشتباكات المرتزقة بين أنفسهم و التي يبحثون من خلالها عن السيطرة على طرق التهريب ومصادر الأموال وإثبات ولائهم المطلق لمشغلهم وإن كان على حساب أبناء جلدتهم .
حيث عُثر على جثة أحد مرتزقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي ،مقتولاً بعدة طلقات نارية في قرية قورنه بناحية بلبله بريف عفرين المحتلة ضمن الأراضي الزراعية على أطراف الناحية.
كما كانت تقارير إعلامية أشارت أمس بوقوع مشاجرة بين مرتزقة الحمزات, تطورت إلى تبادل لإطلاق النار وذلك حول عائدات التهريب والمسروقات ما أسفر عن مقتل المرتزق علي سهيل الجاسم الخليل وإصابة آخر بجروح بليغة.
في ثاني اقتتال خلال شهر آب.. اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي في سري كانية المحتلة
و في السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اقتتال بين مرتزقة الاحتلال التركي استخدموا فيه قذائف آر بي جي وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وسط الأحياء السكنية بمدينة سري كانية المحتلة ما تسبب بحالة من الرعب بين صفوف الأهالي جراء استهداف منازلهم بطلقات نارية.
ويأتي ذلك على خلفية مقتل أحد مرتزقة الشرقية على يد آخر من مرتزقة السلطان مراد إثر محاولة سرقة دراجة نارية .
وكان المرصد السوري قد أشار في العاشر من الشهر الجاري إلى اشتباكات عنيفة بين مرتزقة الاحتلال التركي في المدينة المحتلة استخدم خلالها السلاح الثقيل ما أدى لسقوط جرحى بين الجانبين بالإضافة لحالة ذعر واستياء لدى سكان المدينة.
قوات حكومة دمشق تستهدف محيط قاعدة للاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي
ميدانياً رصد المرصد السوري، سقوط عدة قذائف صاروخية بالقرب من القاعدة العسكرية التابعة للاحتلال التركي في قرية دابق بريف اخترين شمالي حلب مصدرها قوات حكومة دمشق تزامناً مع قصف مدفعي على قرية الغور بريف مارع، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
