7 قتلى جنوبي العراق ومفوضية حقوق الإنسان تدعو الحكومة إلى تدخل عاجل

قتل اليوم سبعة أشخاص وأصيب العشرات جنوبي العراق، وبذلك ارتفع عدد القتلى إلى مالايقل عن ثلاثمئة وثلاثين شخصاً منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوبي العراق، أوائل تشرين الأول الماضي.

قالت مصادر عراقية، إن قوات الأمن أطلقت النار على محتجين، جنوبي البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة العشرات، فيما دعت مفوضية حقوق الإنسان حكومة عادل عبد المهدي إلى تدخل عاجل.

ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الحكومة العراقية، اليوم، إلى التدخل العاجل لوقف العنف في محافظتي ذي قار والبصرة جنوبي العراق.
ونقلت رويترز، أن المحتجين تجمعوا عند ثلاثة جسور رئيسية في مدينة الناصرية، واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية وعبوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.
وذكرت مصادر في الشرطة وأخرى طبية، أن قوات الأمن قتلت أيضا اثنين من المحتجين على الأقل، وأصابت أكثر من سبعين، اليوم، بعدما استخدمت الذخيرة الحية لتفريق احتجاجات قرب ميناء أم قصر المطل على الخليج والقريب من مدينة البصرة.
وقالت مصادر بمستشفى إن سبب الوفاة هو الرصاص الحي، مشيرين إلى أن بعض المصابين حالتهم حرجة.
وكان المحتجون قد احتشدوا لمطالبة قوات الأمن بفتح الطرق المحيطة بالميناء والتي أغلقتها القوات الحكومية لمنعهم من الوصول إلى مدخله.
وقُتل ما لا يقل عن ثلاثمئة وثلاثين شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوبي العراق، أوائل تشرين الأول الماضي، في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ عام ألفين وثلاثة.
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.
في غضون ذلك، نبهت المفوضية إلى وجود عنف مفرط على خلفية التصادمات التي جرت بين القوات الأمنية والمتظاهرين في محافظتي البصرة وذي قار.
وحثت المفوضية على اتخاذ أقصى درجات ضبط النفس وتطبيق معايير الاشتباك الآمن والمحافظة على أرواح المتظاهرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى