أوضح الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل رفعت أن السياسات التي تمارس على مقاطعة الشهباء وبالتحديد على ناحية تل رفعت من قبل العديد من الأطراف هدفها إفشال مقاومة الأهالي وإبعادهم عن تحقيق مرادهم بتحرير عفرين.
يشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بشكل شبه يومي هجمات وقصفاً مكثفاً على مقاطعة الشهباء التي تتعرض لحصار خانق من قبل الحكومة السورية والاحتلال التركي ومرتزقته.
وحيال هذه الأوضاع التي تمر بها المنطقة؛ قال الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل رفعت محمد حنان أنه بعد تهجيرهم قسراً جراء عدوان الاحتلال التركي ومرتزقته منذ أكثر من ثلاثة أعوام، اتخذوا من البيوت شبه المدمرة والمخيمات مستنداً لمواصلة مقاومتهم وتحرير مدينتهم.
مشيراً إلى أن المحتل التركي ومرتزقته مستمرون بقصف محيط مدنية تل رفعت ومركزها، مخلفين مجزرتين راح ضحيتهما العشرات من الأطفال وكبار السن.
من جانب آخر؛ نوه محمد حنان إلى أنه برغم تواجد روسيا وقوات الحكومة السورية في مقاطعة الشهباء وإنشائهما للعديد من النقاط والمقرات العسكرية في المقاطعة إلا أنهما تغضان الطرف عن القصف الهمجي للمقاطعة، بهدف استمرارية مصالحهما مع تركيا.
وتحدث حنان عن الحصار الخانق المفروض من قبل حكومة دمشق منذ نزوح أهالي عفرين وعدم سماحها بمرور المستلزمات الطبية والمعيشية والمحروقات بأنواعها وخاصة المازوت إلا بعد دفع مبالغ مالية طائلة تصل إلى ثمانية ملايين ليرة سورية مقابل كل صهريج يدخل المقاطعة.
الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل رفعت أكد أن هذه القوى المتواجدة في المنطقة وتركيا معهم يتحدون حينما يكون الهدف إفشال مقاومة أهالي عفرين، ويخططون لتخويف وتجويع الأهالي ليلاً ونهاراً لخدمة مرادهم، إلا أن أهالي عفرين مستمرون بمقاومتهم.
