أسر الشهداء: القوى الدولية شريكة مع دولة الاحتلال في استخدام الكيماوي ضد الكريلا

شجبت أسر الشهداء في مدينة الحسكة، هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وأكدت أن صمت القوى الدولية على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا يثبت شراكتها مع الاحتلال.

تستمر دولة الاحتلال التركي في هجماتها على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان منذ نيسان العام الفائت، مستخدمةً الأسلحة الكيماوية والغازات الخانقة والسامة في مسعى منها لتوسيع دائرة احتلالها واستكمال سياسة الإبادة بحق شعوب كردستان.

وحسب إحصائية المركز الإعلامي، لقوات الدفاع الشعبي، فقد شن الاحتلال التركي ثلاثة آلاف ومائتان وثمانين هجوماً بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية خلال العام الفائت.

وعلى الرغم من توجيه عشرات الدعوات للمؤسسات المعنية؛ بالتحقيق في هجمات الاحتلال التركي الكيماوية، إلا أن المجتمع الدولي يتغافل ولم يحرك ساكناً.

فيما تتوالى ردود فعل كافة الأوساط الشعبية وأسر الشهداء خاصةً، حيال تلك الهجمات.

وفي السياق، استنكر شقيق الشهيد في قوى الأمن الداخلي (اسماعيل مورو)؛ خليل مورو، هجمات الاحتلال التركي واستخدامه الأسلحة المحرمة دولياً وأشار أن هدف هذه الهجمات على مقاتلي الحرية هو النيل من إرادة شعوب كردستان والقضاء على المشروع الديمقراطي، ونوه إلى أن مقاتلي ومقاتلات الكريلا هم الذين دافعوا وحرروا مدينة كوباني وقضاء شنكال.

من جانبها، أوضحت، زوجة الشهيد في قوى الأمن الداخلي (حميد نواف)؛ شيخه خليل، إلى أن صمت القوى الدولية المستمر حيال هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة المحرمة دولياً على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان، يدل على وجود اتفاقية تبادل مصالح بين الطرفين.

فيما أهاب والد الشهيدة في صفوف قوات الدفاع الشعبي (بريفان داوي)؛ شريف داوي، بشعوب كردستان كافةً، بالانتفاض في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي، وتوحيد صفوفها خلف الكريلا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى