أعداد ضحايا الزلزال على أعتاب الـ30 ألف..والأمم المتحدة تحذر من انتشار الأوبئة

وصلت أعداد ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وأجزاء من تركيا وسوريا إلى أعتاب الـ30 ألف ضحية وعشرات الآلاف من المصابين؛ فيما ارتفعت أصوات التحذيرات الأممية من إمكانية انتشار الأوبئة في المناطق المنكوبة.

تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وأجزاء من سوريا وتركيا قبل نحو أسبوع 30 ألفًا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة، مع استمرار البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم.

ففي شمال كردستان وتركيا ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 24 ألفا و617 ضحية وأكثر من 80 ألف جريح. وفي عموم سوريا، ارتفعت الحصيلة إلى 5273 ضحية وأكثر من 8 آلاف جريح.

ورغم مرور نحو أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل تسجيل 70 هزة أرضية السبت، تراوحت بين 3 و4.7 درجات على مقياس ريختر.

ومع تضاؤل فرص العثور على ناجين في اليوم السابع للزلزال يُتوقع أن يرتفع عدد الوفيات في البلدين نظرا لوجود أعداد كبيرة من الضحايا تحت الأنقاض.

وفي وقت تواجه فيه عمليات الإنقاذ تعقيدات مختلفة بينها اتساع رقعة الدمار وحالة الطقس، إضافة إلى تسييس ملف وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة من قبل دولة الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين لها.

وفي شمال سوريا، يواجه ملايين السكان أوضاعا أكثر تعقيدا في ظل انعدام شبه تام للمساعدات الدولية على الرغم من الإعلان عن دخول أولى قوافل الإغاثة المقدمة من الأمم المتحدة من خلال معبر باب الهوى الحدودي مع دولة الاحتلال التركي.

ووسط تلك المأساة ارتفعت التحذيرات الأممية من إمكانية انتشار بعض الأوبئة لاسيما الكوليرا. فيما أعلنت منظمة الصحة أمس السبت أن عدد المتضررين من الزلزال المدمّر بلغ نحو 26 مليون شخص، يتوزعون على النحو التالي: 15 مليوناً في تركيا و11 مليوناً في سوريا.

كما نبهت إلى أن أكثر من خمسة ملايين من هؤلاء يعتبرون من بين الأكثر عرضة للخطر، وبينهم نحو 350 ألف مسن وأكثر من 1.4 مليون طفل.

يأتي هذا بينما رجح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن يتجاوز عدد القتلى في البلدين الـ 40 ألفا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى