أنتوني بلينكن: سيطرة تركيا على أجزاء من فاروشا يتعارض مع قرارات مجلس الأمن

دان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان مساء أمس، الخطة التوسعية التركية بنقل السيطرة على مدينة فاروشا القبرصية التي تشكل رمزا لتقسيم قبرص، إلى القبارصة الأتراك، مؤكدا أنها مخالِفة لقرارات مجلس الأمن الدولي.

على خلفية إعلان رئيس النظام التركي أردوغان والقبرصي التركي، إرسين تتار، يوم أمس الثلاثاء السيطرة على أجزاء من مدينة فاروشا التي تشكل رمزا لتقسيم قبرص, قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه “من الواضح أن هذه الخطوة تتعارض مع قراري مجلس الأمن خمسمئة وخمسين وسبعمئة وتسعة وثمانين، اللذين يطالبان صراحة بإدارة فاروشا من قبل الأمم المتحدة”.

واشنطن تحث تركيا على التراجع عن قرارها المعلن بالسيطرة على أجزاء من جزيرة فاروشا

وأضاف بلينكن: “منذ إعلان القبارصة الأتراك، بدعم من تركيا، في تشرين الأول ألفين وعشرين، عن افتتاح شاطئ فاروشا والبدء في اتخاذ إجراءات لتنفيذ هذا القرار، تجاهل القبارصة الأتراك وتركيا دعوات من المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتراجع عن خطواتهم الأحادية الجانب”.

وحذرت واشنطن، بأنها “تعمل مع شركاء متشابهين في التفكير لإحالة هذا الوضع المقلق إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وستحث على استجابة قوية”.

وشددت الولايات المتحدة على أنها لا تزال “تؤيد تسوية شاملة يقودها القبارصة لإعادة توحيد الجزيرة كاتحاد ثنائي المنطقتين وطائفتين لإفادة جميع القبارصة.

ويأتي هذا بعد ساعات من إعلان أردوغان تمسّكه بحلّ يقوم على دولتين في قبرص، في كلمة شديدة اللهجة ألقاها خلال زيارة للشطر الشمالي من قبرص في ذكرى الاجتياح التركي الذي أدى إلى تقسيم الجزيرة المتوسطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى