احتفل المئات من أهالي مدن ومناطق شمال وشرق سوريا بالذكرى السنوية الـ 39 لقفزة الـ 15 من آب، واستذكروا الشهيد عكيد.
يصادف اليوم الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لقفزة الخامس عشر من آب، ذكرى انطلاق الكفاح المسلح ضد جيش الاحتلال التركي عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين، بقيادة الشهيد معصوم قورقماز (عكيد). وبهذه المناسبة نظمت العديد من النشاطات والفعاليات في مدن ومناطق شمال وشرق سوريا.
وفي السياق, احتفل المئات من أهالي مدن ومناطق شمال وشرق سوريا بالذكرى السنوية الـ 39 لقفزة 15 آب.
في قامشلو احتفل الأهالي بالذكرى السنوية الـ 39 لقفزة الـ 15من آب، مؤكدين أن مكتسبات ثورة شمال وشرق سوريا هي استمرار لقفزة 15 آب.
كما احتفل العشرات من أهالي مدينة الطبقة, بهذه المناسبة، وأشاروا “إن قفزة 15 آب منعت الإبادة بحق الكرد وفتحت الباب على مصراعيه على أساس الحرية ومنذ ذلك اليوم تستمر المقاومة “.
فيما احتفل العشرات من أهالي ناحية تل تمر بمختلف مكوناتها بقفزة الخامس عشر آب، عبر مسيرة بالسيارات, وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.
كما استذكر أهالي مدينة كوباني شهداء شهر آب وشهداء قفزة 15 آب، وذلك في مزار الشهيدة دجلة في ريف كوباني. مؤكدين إن القفزة كانت بمثابة حياة جديدة للشعب الكردي.
مواطنون من حلب: قفزة 15 آب شجعت الشعب الكردي على النهوض والتحرر
إلى ذلك, أكد مواطنون من حلب، أن لقفزة 15 آب تأثير كبير عليهم، مؤكدين أن الرصاصة الأولى التي أطلقها الشهيد عكيد وبدء الكفاح المسلح هي الخطوة والطريقة المُثلى لصد هجمات المستعمرين والمحتلين، وشجع الشعب الكردي على النهوض والتحرر من قيود العبودية.
